مها السيدمها السيد

شكرا سلمان

 

مازلت أتذكر عندما كانت تقترب سفن الاغاثة من ميناء عدن إبان الحصار الغاشم وتعود بإدراجها إلى ميناء الحديدة بسبب الحصار ويحرم أهلنا في عدن من حقهم الإنساني في العيش .

وما أن تولي بادبارها على سواحل عدن إلا والعدنيين يزدادوا اعتصاما وعصما لبطونهم وجراحهم بأقل الزاد وانعداما للدواء والماء والكهرباء باستماته واستشهاد وإيمان بأن الحق سيحق والنصر أتي لا محاله .

وهانحن اليوم ننتصر رغم جوعنا ننتصر رغم جراحنا ننتصر رغم تكالب العدو بكثرته وعدته وعتاده حتى اللحظة وهو يحشد ويحتشد رغم نصرنا إلا انه يكابر كفرعون يتفرعن ولكن الله الناصر المنتصر القوي المتكبر أراد للحق أن ينتصر لظلم أن ينصر رغم كيد المكيدين وهاهي سفن الخير من أهل الخير المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة تفيض بالغداء والدواء والماء والكهرباء وكل مظاهر الحياة الي حرمنا منها أخ يمني يدعي الحق بقتلنا وتشريد نا.

هاهي رحمة من الله تهب على أرض عدن وبعد العسر يسر وسوف نبقى ماحيينا لاننسى من مدنا بالحياة ولن ننسى الفضل بيننا فشكرا سلمان شكرا.

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

3586 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد