محمد العزعزي محمد العزعزي

رائحة الدم والباروت تنبعث من تعز!!


 دانات المدافع ورائحة الدم والبارود التي ينشرهارالحوثي عفاش في تعز هي اللغة الوحيدة التي يتعامل بها صهاينة العصر مع هذه المدينة العريقة وأن الدم والبارود هو مايميز هذه العصابات المارقة والخالية من ذرة انسانية.
 أصبح الانسان في مدينة العلم والثقافة والحضارة والفن محاصر من صهاينة الهضبة الملعونة والقتل اليومي والتشريد والحصار  هو السمة السائدة ولا يطفئان نهم وشراهة الصهاينة الجدد .. ويبدو أن حرق الأرض وهدم الديار وتشريد البشر لم تعد كافية من المنظور الحوثعفاشي لتحقيق حلم القاتل عفاش ، ومن ثم فلم يكن غريبا أن يمتد هذا الحلم ليشمل تكميم الأفواه ومصادرة العقول والأقلام ـ وربما حتى تجريم الأحلام ـ بحيث يتم سلخ الضحية ووصفه بالداعشي ونراه بعد كل هزيمة يقول خرجنا من هنا وسلمنا تلك لاهلها بعد تحريرها من التواعش كما فعل في عدن  القتل اليومي بالنار  والبارود دون أن أدنى رحمة او انسانية اوذرة من ضمير او وازع ديني وأخلاقي .
مازالت تعز محاصرة بشكل ابشع واوسخ مماتفعله اسرائيل بعرب فلسطين المحتلة.
تعز محاصرة ومقتولة فيما المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا فتبا له ولمعاييره المختزلة بأمن العدو الصهيوني. فلستوب

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1039 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد