موعدنا النصر

سيضيع الانقلابيون في جبال تعز ولن يكون امامهم الا الفرار...!!

.
 كل المعلومات التي سربت من قبل التحالف كانت تظهر الإستعداد لتحرير تعز.

فحشد المخلوع والحوثي جل قواتهم وأكثرها تدريبا إلى جبهات تعز.

فجأة وجه التحالف قواته إلى صنعاء والمعركة تشتد ضراوة فحاول المخلوع والحوثي شن هجوم معاكس لتحقيق أي نصر
فتقدمت قواتهم جنوب شرق الفرضة وهناك تم تدمير هذه القوات وأصبح الوضع ضعيفا لقوات صالح والحوثي رغم الإستماتة.

عاد المخلوع لتحريك جبهة تعز كون قواته هناك تتمتع بتواجد كبير فحرك هذه القوات وأوعز إلى أذنابه من بعض قيادات المؤتمر لتسهيل المهمة.

تحركت قوات المخلوع والحوثي فشنت هجوما كبيرا في ثعبات وأغلب جبهات المدينة ولكنهم باؤوا بالفشل فتم تحريك جبهات الأرياف لعلهم يحرزون نصرا للحفاظ على ماء الوجه.

صمدت جبهة الضباب لأنها في وضع دفاعي قوي منذ مدة وأما جبهة المسراخ فحققت إنتصارات كبيرة لتواجد الكثير من المقاتلين وتواجد الجيش الوطني في النشمة والنجد.

عاد الحوثيون وعفاش لمهاجمة جبل حبشي والقبيطة والأعبوس.

حققت جبهة الأعبوس والقبيطة نجاحا في التصدي للحوثيين ولكن تراجعت نوعا ما بسبب العتاد والذخيرة وفي جبل حبشي حقق الحوثيون تقدم بسيط لايذكر قبل أن تقوم المقاومة بإيقاف تقدمهم.

سيضيع الحوثيون في جبال تعز ولن يحققوا أي مكسب استراتيجي ويكفي المقاومة أن تتحول إلى وضع دفاعي قوي وتثبيت الجبهات.

ستتقدم جبهة نهم وقريبا أرحب وميدي وستفتح جبهة جديدة وسيصحى الحوثيون في تعز ليعرفوا حجم الخطأ الذي ارتكبوه هم وقوات عفاش. ولكن يكون أمامهم إلا الفرار وليس الإنسحاب.

خسرنا شهداء ودمار ولكن هي ضريبة الحرية ويدفع غيرنا ضريبة الذل أضعافا مضاعفة.

أما الخونة فمصيرهم مأساوي وسيلحقهم الذل والعار بقية أعمارهم وستلفظهم تعز ولن تقبل حتى أن يدفنوا فيها.

سنضع لوحات كبيرة على مدخل كل مدينة وقرية ونكتب فيها أسماء من خانوا تعز وباعوا دماءنا وأرضنا للمعتدين.
وسنضع تحت كل لوحة برميلا للقمامة وسنسمي كل مقلب وكل قبيح باسمهم.

سنجمع أحذية الشهداء ونعمل منها نصبا تذكارية في كل قرية ومدينة.

سنعلي أسماءهم في الجبال والقرى ونعمل يوما للاحتفال بهم وفي كل قرية وعلى بوابة كل مدرسة سنسجل أسم شهداء الحي والقرية لكي يقرأها الطلاب ويفتخرون بهم وسنسمي كل المرافق والمساجد والمدارس بأسماء الشهداء.