أحمد الشاميأحمد الشامي

حوثنة الدولة

عام ونصف من الانقلاب على الشرعية وعلى مخرجات الحوار الوطني ، فلم تقدم مليشيات الحوثي ما يثبت وطنيتها وسعيها لمصلحة الوطن ، ولكنها كل يوم كانت تثبت للجميع انها تسعى إلى تحقيق مصلحتها فقط دون الوطن ، وتريد أن تعيد الماضي القبيح لحكمها ، ضاربة بمخرجات الحوار الوطني ومبادئ الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون عرض الحائط. 
يراقب المجتمع اليمني الانقلاب الحوثي بقلق وحذر شديد ، فالجميع لا يثق في هذا المليشيات الإرهابية ، بسبب عدم صدقها وخداعها للشعب ، خاصة أنها أعلنت بأنها مع تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، فهم يكذبون كما يتنفسون .
الاستعلاء على القوى الوطنية والانقلاب على الشرعية ومخرجات الحوار الوطني ، وتهديد الشعب والمعارضين بالقتل وتخريب منازلهم .
خلال هذا الفترة أدرك الشعب مدى الخداع والكذب لمليشيات الحوثي ، وان وعود معتوه الجماعة عبدالملك الحوثي مجرد شعارات ، فاتضح أن مشروع هذه الجماعة مشروع رجعي سلالي ، وترك الحكم للجنة الثورية للتحكم في إمام أمور الدولة ، رغم انه بلا أي حيثيه قانونية أو شرعية ، لتظهر ولائها للجماعة على حساب الوطن ، كما بدأت الجماعة بتنفيذ " حوثنة الدولة " وتعيين الحوثيين ومناصري الجماعة في مختلف المؤسسات الحكومية والمؤسسة العسكرية والأمنية. 
تفتقد جماعة الحوثي إلى الكفاءة في إدارة الدولة واسعي في حوثنة الدولة  والسيطرة على كل شيء وعرض الأمن القومي للخطر في المستقبل ، لذلك إذا كام هناك أي مفاوضات سياسية بين الحكومة الشرعية وبين المليشيات الانقلابية يجب من  خلالها هذا المفاوضات إلغاء جميع القرارات التي اتخذتها مليشيات الحوثي في ظل غياب الدولة .

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1555 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد