الصوفي الصغير وتجميل الوجه القبيح للمخلوع

ليس بغريب على أبواق صالح أن تخرج بخطابات ونشر تسريبات ومعلومات مغلوطة من الحين والأخر بهدف ترقيع الوجه القبيح للمخلوع صالح الذي أصبح معروف محليا ودوليا وإقليما انه إنسان تجرد من كل خصال الإنسانية ليعيث فسادا في البلاد.

ولكن الغريب أن يخرج هذه المرة الصوفي الصغير " نبيل " بمقال  يحاول أن يجرد الصورة الحقيقة للمخلوع المرتسمة لدي المواطن البسيط او السياسي الباحث  والكامنة بان القاتل العابث بمقدرات شعب باكملة  " هو المخلوع  صالح " من اجل تحقيق نشوة خبيثة تسكن صدره ومحاولة منه التعبير عن ما يدور في خيال مخلوع كمحاولة فاشلة كالعادة بإقناع الرأي العام ان المخلوع لايزال إنسان كغيرة من البشر الذين  يبحثون عن حياة أمنه كأي مواطن يمني اكتوى مرارا وتكرارا من عبث المخلوع بكل شي جميل في اليمن .

 

الصوفي الصغير تجرد هو الأخر من الانتماء إلى الحالمة تعز التي تشهد في هذه اللحظات تصعيد كبير من خلال القصف العشوائي على احيائها المكتظة بالسكان والتي ترتكب مليشيات المخلوع الإجرامية جرائم ترتقي إلى مجازر حرب  ضد الإنسانية وهو يعظ على اناملة عظة الندم كونه أصبح تابع ومأجور لا يستطيع ان يبوح بكلمة واحدة ضد من يسفكون دم الحالمة .

 

الصوفي الصغير كغيرة يحاول ان يغير تاريخ المخلوع الأسود إلى تاريخ من ذهب ولو علي جماجم الأبرياء متناسيا ان من ادخل الحوثي ورفع صورة علي ابواب صنعاء قبل اجتياحها من تتار المغول الفارسي هو المخلوع بحد ذاته أيضا تناسى ان المخلوع وحرسه العائلي هو من حاصرت العاصمة واجتاحت منازل معارضيه وقتلت كل من يقف مناهض لمشروعهم .

 

الصوفي الصغير حاول ان يكذب وسيتمر بكذبة لكنه سقط وهو كالصوفي الكبير الذي استمر مساعد المخلوع إعلاميا وأصبح بدون رصيد وهو يمشي على نفس المسار .

وفي الأخير الصوفي الصغير أصبح وضيع ومأجور للمخلوع منذ ان تحول الى بوق لتبرير وتجميل الصورة القبيحة للمخلوع .