شمسان عبدالرحمن نعمان شمسان عبدالرحمن نعمان

الانتصار لمشروع هادي...!

إعلان محافظات مأرب والبيضاء والجوف، اليوم، بدء الخطوات الأولى نحو تشكيل إقليم " سبأ "، من خلال تسمية وتكليف اللواء سلطان العرادة، محافظ مأرب، بمهام رئيس إقليم سبأ، هي أولى الخطوات، نحو تطبيق مخرجات الحوار الوطني، وهي المخرجات التي توافق عليها اليمنيون جميعا، ومشروع الدولة الاتحادية، وهذه كلمة حق تقال، هو مشروع الرئيس عبد ربه منصور هادي، فلم يتجرأ رئيس أو قائد سياسي أو زعيم حزب أو ما شابه، على تبنى هذا المشروع وبإصرار كبير وبخطوات عملية وفعلية، كما فعل الرئيس هادي!

 

فمنذ أن تسلم الرئيس هادي السلطة في بلد مضطرب، بعد ثورة شعبية عارمة أطاحت بالدكتاتور علي عبد الله صالح، فقد بدأ العمل بجد واجتهاد لتتويج مرحلة حكمه بإنجازات عظيمة لهذا الشعب المغلوب على أمره والذي ظل عقودا يعاني من أنظمة شمولية فاسدة ومستبدة، أبرزها حقبة المخلوع صالح التي امتدت 33 سنة عجافا، ومنذ اللحظة الأولى بادر لوضع مسودة ومشروع الدولة الاتحادية، دولة الأقاليم، على طاولة الجميع، فهي خبرة سياسية تمتد لعقود، ومعرفة دقيقة بالظلم الذي لحق باليمنيين وباحتياجاتهم السياسية، التي تنعكس تلقائيا، وتلبي احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية.. وجل ذلك يتلخص في الدولة الاتحادية، في أن يحكم كل أبناء إقليم، أنفسهم بأنفسهم!

 

لقد ظلت فئة باغية تتحكم بمصائر اليمنيين شمالا وجنوبا لمئات السنين، وكل حقبة بلبوس مختلف وتحت غطاء مختلف، ولعل الشاهد الأبرز على أن حقبة المخلوع لم تختلف عن حقبة الأئمة، إنجازاته الصفرية للشعب اليمني والترليونية لأنصاره وأبناء طائفته وعصبته وعصابته، وأيضا، ما نضح به إناءه في خطابه بعد حادثة القاعة الكبرى، من كمية حقد على اليمن واليمنيين، ومن طائفية مقيتة، بانت واضحة للعيان، وأظهره رجلا طائفيا مقيتا وحقيرا ودمويا إلى ابعد حد...!

 

ومن خلال ما جاء في خطاب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في بمناسبة الذكرى الـ 53 لثورة 14 أكتوبر، والتي أشار فيها إلى انه سيدعو قريبا لانعقاد هيئة الرقابة على مخرجات الحوار الوطني للانعقاد ومراجعة مسودة الدستور الاتحادي، يتضح أن هناك خطوات جادة لتطبيق نظام الأقاليم في المناطق المحررة، لتكون نموذجا سريعا لمشروع " مارشال هادي " لإنقاذ اليمن.!

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1204 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد