فياض النعمانفياض النعمان

صالح والالفاظ النابية

لا يمر يوم في اليمن في ضل الاحداث المتسارعة التى تشهدها الساحة على جميع الاصعدة  الا ويسدل الستار عن حقائق كانت قوى الحكم تتستر عنها وعن كل الممارسات التى يقومون بها من اجل اشباع غرائزهم السلطوية والهيمنة القبلية على ابناء اليمن .

 

  للمعتوه "صالح "  الذي ظل يتغنى بالوحدة لاكثر من عقدين من الزمن بغية تحقيق مشروعه الخاص الذي كان ولايزال يحلم في تحقيقه بتحويل اليمن الى اقطاعية من تركة ورثها من اسرته في سنحان سقطت بهتافات شباب الثورة مطلع العام 2011 ليتم بعدها طي صفحته الى الابد  .

 

وبعد ان فشل المعتوه " صالح " في تنفيذ مشروعه العائلي سلم مفاصل الدولة جلها الى عصابات مليشاوية طائفية ثار اليمنيون ضدهم في ستينيات القرن الماضي من ثورة 26 سبتمبر 1962 والتى انهت حكم كهنوتي امامي رجعي حاول المعتوه احياه مرة اخرى بتحالفه مع صبي مران " الحوثي " .

 

الفشل الذريع للمعتوه  " صالح " الذي لحق بمشروع اعادة اليمن الى ما قبل ثورة 26 سبتمبر وبزوغ شعاع اليمن الجديد وتجسيد الجمهورية الثانية التى تاتي مكملة للجمهورية الاولى جعل منه ان يتحول الى انسان يفتقد كل صفات الانسانية ، انسان بلا ضمير ، انسان لا يجيد سوى الانتقام من الرجال الذين اصبحوا حجرة عثرة امام مشروعة العائلي  .

 

النواح والتباكي وشتم الخصوم كلها صفات تتجسد في شخص واحد في اليمن شخص حاول ان يرسم منها وخارطته الجغرافية حديقة خلفية لمشروعة الخاص العائلي انه المعتوه صالح ، اليوم تسقط ورقة التوت التى كشفت عن عورة اخلاقه التى افتقدها طوال حياته والتى حاول اكمالها بتشويه خصومه الذي كان هو ليس ندا لهم بسقوطه المريع والمخزي باستخدامه لالفاظ نابية لا يتصف بها سوى العنصريين كامثلة وطائفين كشركائة في الانقلاب .

 

التهجم على الشهيد " حميد القشيبي " من قبل المعتوه صالح  وشتمة بكلمات تعبر عن حقدة تجاة رجال الجمهورية وحماة الوطن يعزز القناعة لدى اليمنيين اجمع ان لعنة السماء ستضل تطاردهم الى ان يتم  الخلاص من تلك الكائنات .

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1302 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد