حسين الوادعيحسين الوادعي

مشكلة المؤتمريين أخلاقية وقانونية ووطنية.


 

فهل يمكن عقلا ومنطقا أن تؤيد إسقاط دولة، ثم تحتج على إهانة وزير او إستدعاء صحفي؟!
عندما بدأت سلطة الأمر الواقع في 2014 باقتحام البيوت ومصادرة الصحف وخطف الصحفيين والناشطين والسطو على مؤسسات الدولة كانت الابتسامة العريضة تملأ وجوه المؤتمريين والسعادة تلمع في عيونهم.
سلطة الأمر الواقع هي نفسها..
لم يتغيروا في ممارساتهم ولا في خطابهم.
الذي تغير فقط هو الضحية...حليف الأمس.
فهل يرفض المؤتمريون هذه الممارسات الآن لأنها ضد الدستور والقانون؟
أم فقط لأنها ضد أعضاء حزبهم؟
اذا استندوا الى القانون فكل ما حدث من التحالف الحوثي-الصالحي منذ سبتمبر 2014 وحتى الآن جرائم ضد الدولة والمجتمع.
وإذا تجاهلوا القانون فكل ما يحدث مشروع والبقاء لصاحب الكف الأقوى والصفعة الأسرع.
لم يعد أمام ما تبقى من المؤتمر إلا خيارين مرين: إما الإعتراف بمرجعية القانون والدستور والاعتذار عن كل الانتهاكات والدخول في مواجهة متأخرة جدا مع الحليف-العدو، أو التكيف مع حالة الاغتصاب الحميم حتى إشعار آخر.

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

844 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد