د . عبده سعيد المغلسد . عبده سعيد المغلس

الرئيس هادي وخطاب النصر لصناع النصر

وجه فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي كلمة هامة اليوم لقادة المجتمع اليمني بمختلف أطيافهم الإجتماعية والسياسية والعسكرية الذين التقى بهم بحضور نائبه الفريق علي محسن صالح الحمر ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وغيرهم من أركان الدولة اليمنية.

 

 

وكعادة فخامة الرئيس هادي في كلماته توقف عند محطات ووجه رسائل للداخل والخارج تترجم  ملامح استراتيجيته وسياساته في مواجهة المواقف والأحداث المختلفة التي تواجه الوطن والتي لم يُحسن خصومه قراءتها ولا البعض من أنصاره الأستفادة منها  فوقع الخصوم في شر أعمالهم وتأخر الأنصار عن مجاراته في صنع تاريخ اللحظة والموقف لبناء المستقبل. ونتوقف هنا عند بعضها.

 

 

1-    الترحيب بصناع النصر.

 

 

رحب بالجميع وخص بترحيبه الواصلين من ميادين الفداء والتضحية الذين استلهموا التاريخ اليمني واستحضروا الدور والفعل الذي مارسه الأجداد والآباء بنصرة الإسلام والعروبة,  فثبتوا في مواقعهم ودحروا مليشيا الأنقلاب, وذلك بقوله لهم "ارحب بكم جميعاً في هذا اللقاء الذي يضم هذه الكوكبة وهذه النخبة من أبناء شعبنا الصابر من شخصيات اجتماعية ومشائخ وأعيان وقادة سياسيين ورجال دولة. واخص ذكراً أولئك الذين وصولوا من ميادين الفداء والتضحية، ارحب برجالات اليمن الذين ثبتوا في كل سهول وجبال وسواحل اليمن الرجال الذين استذكروا واستحضروا كل الماضي التليد لليمن ، أصل العروبة ومدد جيوش الإسلام ،،، اليمن التي لا يمكن أن تكون مستقر للفرس أو لأي فكر دخيل على الإسلام السمح الوسطي الذي مثلته اليمن طوال تاريخها"

 

2-    الدور والموقف الحقيقي للشرعية  واليمن.

 

 

أوضح بجلاء ودون لبس بأن ذلك الموقف والدور لن يكون بيد أعداء الأمة وأنه بالمطلق مع  عقيدته وأشقائه حيث قال " اليمن التي لا يمكن أن تكون بيد ايران أو أدواتها، اليمن التي لا يمكن أن تسمح باستهداف قبله المسلمين ولا بالمساس بأرض الحرمين الشريفين من على ترابها الطاهر".

 

3-    تماسك الشعب وتجسيده للوحدة الوطنية في مواجهة الأنقلاب.

 

 

حيث أكد على أن هذا الحضور الممثل لكل قوى المجتمع من مختلف مناطق اليمن ما هو الا تعبيرا صادقا وحقيقيا لهذه الوحدة والتماسك في مواجهة الإنقلاب حين قال " أُعبر لكم عن سعادتي البالغة وانا التقي بهذه النخبة من مشايخ وأعيان اليمن الكبير والذين يعبرون بصورة جلية عن تماسك الشعب اليمني و يجسدون وحدته الوطنية في مواجهة الانقلاب".

 

4-    استعادة دولة المواطنة المتساوية الضامنة للحقوق والشراكة في السلطة والثروة.

 

حيث أكد من خلال هذه الكوكبة عزم الشعب اليمني الأكيد بأن يستعيد مشروع الدولة الإتحادية العادلة ومخرجات الحوار الوطني من الإنقلابيين بقوله " وعن عزمه الأكيد في استعادة الدولة الضامنة لحقوق كل اليمنيين في إطار من المواطنة المتساوية والشراكة في السلطة والثروة والتي عبرت عنه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اصدق تعبير من خلال الدولة الاتحادية العادلة".

 

5-    شراكة الدفاع عن الوطن والانتصار له واستعادة الدولة وإنهاء الأنقلاب.

 

حيث تحدث بصدقه الفطري وشفافيته المعهودة عن تأكيد هذه الشراكة بين كل مكونات الوطن للدفاع عنه والإنتصار له ولإستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب بقوله " أودّ الحديث معكم الْيَوْمَ بوضوح وشفافية خصوصاً ونحن في مرحلة من اهم مراحل الصراع لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ، فنحن جميعاً شركاء في هذا الوطن ، شركاء في الدفاع عنه ، شركاء في الانتصار له والحفاظ عليه".

 

6-    قادة الشر وثلاثي الإنقلاب.

 

حيث أوضح القادة الحقيقيين للإنقلاب ووصفهم بثلاثي الشر بقوله " قاده ثلاثية الشر على اليمن وأهلها والمتمثل في عبدالملك الحوثي وعلي صالح واحمد علي عبدالله صالح الذي قاد عملية تمويل الانقلاب والترويج له".

 

7-    الأهداف الحقيقية للإنقلاب.

 

حيث أوضح بشكل واضح وقاطع أهداف الإنقلاب وعلى ماذا تم  الإنقلاب وذلك بالنقاط التالية:

انقلاب على الشعب اليمني قاطبة من قبل عصابة باعت نفسها للمشروع الإيراني الذي يريد التحكم في اليمن واستهداف المنطقة كاملاً .

انقلاب على نضال الحراك الجنوبي السلمي.

 

انقلاب على الثورة الشبابية السلمية التي قوضت المشروع العائلي وأنهت أحلام صالح وأبنائه في تملك اليمن ، وكشفت الاستحواذ والإقصاء والتهميش ، ووضعت بناء اليمن الاتحادي الجديد يمن العدالة و المساواة والشراكة بالسلطة و الثروة هدفها.

انقلاب للانتقام من الشعب اليمني الحر الذي لفظ الاستبداد والاستعباد.

 

انقلاب على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.

 

انقلاب على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اجمع اليمنيون عليها ووجدوا فيها حل كافة مشاكلهم المتراكمة منذ ستين عام وتطلعاتهم لمستقبل آمن و مستقر .

انقلاب على مسودة الدستور التي عكست مخرجات الحوار ، ولعل اهم المضامين التي دفعتهم للانقلاب عليها هي :

إلغاء المركزية والاستحواذ على السلطة والثروة.

إنهاء مرحلة الإقصاء والتهميش .

 

 

اعتماد التوزيع العادل للسلطة والثروة.

إقامة الدولة الاتحادية التي لا يبقى فيها ظالم ولا مظلوم .

إرساء دعائم الدولة المدنية الحديثة وقيم المساواة والعدالة والمواطنة الواحدة.

 

8- الوفاء بالعهد وتبعات ذالك.

 

أوضح بانه تحمل الكثير من الصعاب والتضحيات في سبيل الوفاء بالعهد الذي قطعه على نفسه بقوله" أؤكد لكم أن العهد الذي قطعته على نفسي وتحملت في سبيله عظيم المخاطر وغالي التضحيات منذ أن قبلت هذه المهمة في تلك الظروف التاريخية التي تعلمونها مرورا بكل المخاطر والتضحيات التي مررت بها من استهداف مباشر ووضعي تحت الإقامة الجبرية ومهاجمتي وضرب الطيران مقر إقامتي في عدن ثم تدخلوا بالهجوم على عدن بقواتهم التي ارتهنت للمليشيات الانقلابية ومشروعها الإيراني".

 

9- الإنقلابيون استهدفوا الثورة والجمهورية واليمن الإتحادي بشخص الرئيس هادي.

 

 لقد استهدف الإنقلابيون شخصية الرئيس هادي محاولين التخلص منه بصفته مؤسسا ومدافعا عن مشروع الدولة الإتحادية  ولقد أوضح ذلك بقوله" ويقيني الكامل أن كل هذا لم يكن موجه لي شخصيا فقط بل هو اعتداء وهجوم ومطاردة للثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد".

 

10- مشروع اليمن الإتحادي حلم الأحرار ومشروع المستقبل.

 

 

تحدث عن مشروع اليمن الجديد مشروع اليمن الإتحادي الذي يمثل مشروع المستقبل الذي مثل حلم به الشرفاء والأحرار بقوله"  مشروع اليمن الجديد الذي طالما حلم به الشرفاء والأحرار وقدموا و مازالوا يقدموا أرواحهم فداء لهذا المشروع فهوا مشروعكم انتم وأبناءكم وأحفادكم". 11- الصبر العظيم في سبيل تحقيق تطلعات الشعب.

لقد واجه الرئيس هادي صعابا تنوء بحملها الجبال الرواسي فمن حصار ومحاولات قتل وفقدان الأهل والحفيد واختطاف الشقيق وكان دافعه لذلك تحقيق تطلعات الشعب اليمني في العيش بكرامة ومواطنة متساوية وقد لخص ذلك بقوله" إن الحافز الوحيد الذي جعلني اصبر أمام كل تلك الصعاب هو العهد الذي قطعته على نفسي في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام والاستقرار والبناء والعدل والشراكة والإنصاف ، من خلال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبناء الدولة الاتحادية التي تمثل مشروعكم الذي خرجتم به أثناء الحوار الوطني الشامل"

 

12- التنازلات من أجل الوطن.

 

 

قدم الرئيس هادي تنازلات عديدة في سبيل عدم سفك الدماء غير أن مليشيا الإنقلاب لم تأبه بدماء الشعب وأوضح ذلك بقوله " ولعلكم جميعاً تعلمون إنني بذلت كل ما يمكن من تنازلات ومرونة من اجل استكمال المرحلة الانتقالية دون إراقة قطرة دم".

 

13- تأمر أطماع السوء  مع أحقاد الحاقد وطيش الطائش لإيقاف عجلة المستقبل.

 

مثلت الأطماع التي حملها الحوثي مع الأحقاد التي مثلها صالح الأساس لمخطط إعادة اليمن للعبودية وأوضح الرئيس هادي ذلك بقوله " ففي الوقت الذي كنّا نرسم حروف المستقبل كانوا يخططون لإعادة اليمن لعهد العبودية والذل والتهميش , التقت أطماع سيّء مران وأحقاد عابث عبث بأحلام اليمنيين لأكثر من ٣٣ عاما و طائش يرى أن الوطن مزرعة أبيه و يجب أن تعود إليه".

 

14- رسائل الخطاب.

 

 

شمل خطاب الرئيس هادي قيادات اليمن  عدة رسائل واضحة هي:

الرسالة الأولى:  رسالة الصبر والصمود وتجاوز المحنة إلى الشعب اليمني.

"إلى أبناء شعبنا الصابر والمرابط ، إلى كافة أبناء شعبنا من صعدة إلى المهرة ، إلى كل الذين يعانون اليوم من شبح الأنقلاب ويرون بأعينهم العبث بمؤسسات الدولة ومواردها وأموالها ، أحييكم جميعاً على صمودكم وصبركم ، تحية لكم على مواقفكم الشجاعة والنبيلة ، وندرك جيدا حجم المعاناة التي تعيشونها ، في وضع اقتصادي صعب وظروف معيشية قاسية وخدمات شبه منهارة ، لكن لدينا ثقة كاملة بأننا سنتجاوز هذه المِحنة ، والحكومة اليوم والسلطات المحلية تبذل جهود دؤوبة ومخلصة لتطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات والمرتبات لكل المناطق حتى تلك التي مازالت تقبع تحت قبضة الانقلاب".

 

الرسالة الثانية : رسالة التلاحم ووحدة الصف لاستكمال النصر لقادة الدولة والمجتمع .

 

حيث حدد للجميع مطالب ترسم طريق استكمال النصر واستعادة الدولة والمتمثلة بما يلي.

 

1-    وحدة الصف وحزبنا الجامع ومذهبنا الأكبر هو اليمن.

 

حيث قال " إن وحدة الصف ونبذ كل ما يفرق أو يشتت الجهد وأن يتذكروا بان حزبنا ومذهبنا الأكبر هو اليمن الذي يجمعنا جميعا بكل ألواننا وأطيافنا، وغريمنا واحد هو الانقلاب وميليشياته وأشخاصه ومن وراءهم.

 

2-     الالتحام بالجيش الوطني.

 

بدعوته إلى "الالتحام بالجيش الوطني في الجبهات ، فليس لدينا مليشيات , بل جيش وطني" .

 

3-     استعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها.

 

بقوله " استعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها هدفنا جميعا وعلينا مساعدة الحكومة والسلطات المحلية وتمكينها من القيام بأدوارها وعدم تعطيلها أو مواجهاتها في حال تعارضها مع مصالحنا الشخصية أو الجهوية أو الحزبية ، اليمن والدولة هي قبيلتنا الكبيرة وشاهدنا جميعا ما حل بِنَا عندما أُسقطت الدولة" .

 

4-    التكافل.

 

حيث طالب بالتكافل بقوله "عليكم أن تتكافلوا اجتماعيا وان لا تتركوا مسكينا أو ضعيفا بينكم دون رعاية ، وان ترعوا حتى الأسرى وتحسنوا معاملتهم ".

 

5-    الدعوة لمواجهة وباء الإنقلاب.

 

حيث قال " لا أتوقع من أي شيخ أو وجاهة اجتماعية أو حتى مواطن عادي أن ينام وهناك قطعة ارض في اليمن لازالت ترزح تحت المليشيات فما بالكم لو كانت قريتك أو مديريتك ، هبو هبة رجل واحد وخلصوا الوطن من هذا الوباء" .

 

6-    لا الغاء ولا إقصاء لأي مكون.

 

بقوله " وانا أقول ذلك لا اهدف إلى إلغاء أو إقصاء أي مكون في اليمن فأنتم اعلم الناس بما قدمناه حتى لا نستثني أحدا ، ولكننا لن نقبل باي مليشيا مسلحة تفرض إرادتها وخياراتها الطائفية أو المناطقية على اليمنيين ، كما لن نقبل بعودة من لفظه الشعب بثورة عارمة في ٢٠١١ ".

7-    مفهوم السلام.

 

حيث قال" أنا وأنتم وجميع أبناء شعبنا مشاريع للسلام وتواقين للسلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني و قرارات مجلس الأمن و في مقدمتها القرار 2216 ودون ذلك مستحيل أن نقبل مهما كلفنا ذلك".

 

8-    مفهوم المقاومة .

 

 

حيث أوضح أن بقائه وصموده ليس لسلطة أو تركة وإنما من أجل العزة والكرامة وبين ذلك بقوله" يا أبناء شعبنا اليمني الصامد لقد قلت لكم سابقا وأكرر أمامكم ، أننا اليوم لا نقاوم لأجل سلطة نريد البقاء فيها أو الحرص عليها ، ولا لأجل تركة نورثها من بعدنا، و لا لأجل مشاريع ضيقة نؤمن بها ، بل نقاوم لأجل عزتنا و كرامتنا ، من اجل المساواة والعدالة و الشراكة الحقيقية بالسلطة و الثروة بين جميع أطياف شعبنا اليمني العظيم من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال ، نقاوم اليوم بمختلف مناطقنا و توجهاتنا و مذاهبنا لأجل اليمن الاتحادي الجديد ، نقاوم اليوم لأجل أن لا يدنس منبع العروبة وان لا يكون مصدر تهديد وقلق للجيران والعالم" .

الرسالة الثالثة: للتحالف العربي تحالف العز والكرامة والنصرة.

 

حيث قدم للتحالف بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وإخوته في قادة دول التحالف , جزيل الشكر والعرفان لتضحياتهم بالنفس والمال لنصرة شعب اليمن في مواجهة عدوان الإنقلاب حيث قال" إلى التحالف العربي الأصيل ، إلى تحالف العز والكرامة والنصرة ، بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم وإخوته في قادة دول التحالف. لقد قدمتم أغلى ما تملكون وهم خيرة شبابكم و اختلطت دمائهم بدماء خيرة شبابنا لأجل الحفاظ على منبع واصل العروبة ولا يمكن أن ينسى الشعب اليمني ذلك، كما لا يمكن أن ينسى الكلمات الصادقة و المخلصة التي قالها أمير الشباب العربي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود أمام جمع من مشائخ واعيان اليمن و جسد فيها عمق الترابط و وحدة المصير و الإصرار على تحقيق أهداف الحزم و الأمل بأن لا تكون اليمن فريسة لإيران و أدواتها و أقول له شكرا لك على أفعالك قبل كلماتك فلقد أثبت أننا أمام جيل عربي أصيل قادر على أن يدافع عن كل شبر من أرض العرب" .

 

الرسالة الرابعة : إلى الشهداء والجرحى والأبطال.

 

حيث بين أن تضحياتهم ودمائهم لن تذهب هدر وأن البقاء على النهج هو الخيار بقوله" إلى الشهداء الأخيار ، والجرحى الميامين ، والأبطال المرابطين .. نجدد عهدنا لكم أن نبقى على نهجكم وان لا نخون دماءكم وتضحياتكم وان لا ننسى أهلكم و ذويكم وستبقون عنواناً للتضحية والفداء".

الرسالة الخامسة : إلى المجتمع الدولي.

 

حيث أوضح الرغبة في السلام وإيقاف الحرب بإنهاء الإنقلاب وفق المرجعيات دون التفاف أو نقصان  وذلك بقوله" إلى المجتمع الدولي كاملا .. نؤكد مجددا لأحرار العالم جميعا رغبتنا الصادقة للسلام ، و رغبتنا في إيقاف الحرب ،و إنهاء الانقلاب، المستند إلى المرجعيات الثلاث التي اجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم اجمع ، والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية وفِي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 ، دون زيادة أو نقصان ، دون التفاف أو احتراف".

 

الرسالة السادسة : رسالة النصر لليمن الإتحادي.

حيث ختم رسالته بتأكيد النصر بقوله"  النصر لليمن الاتحادي الجديد ،، النصر لتضحياتكم وصمودكم ،، النصر للشعب اليمني العظيم.

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

816 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد