د. عبد الحي علي قاسمد. عبد الحي علي قاسم

الحكمة ضالة حضرموت الجامع!!

أين ما حل أبو حضرم فالحكمة ضالته، والعقل الراجح محض تدبيره، والتفكير السليم سبيل مخرجه ونجاحه.  لم يخيب ضننا يوما أن في حضرموت تأريخ زاخر من ينابيع العطاء المتجدد في قامات وهامات النضج السياسي والوطني، وأنه يصعب جرجرة هذا النفس العقلاني إلى مآسير الطيش المسطح الفاقد للهوية والأنتماء التأريخي المتواتر

 

 

   حاول البعض عبثا التلاعب بنزق الفورة الشبابية الطامحة في حضرموت لحرفها عن مسارها الطبيعي، لكن عقول ساستها الحكماء تتجلى في إعادة العقل الشبابي إلى مساره الطبيعي، وضبط مسار بوصلته في الاتجاه الذي يلبي مصالح أبناء حضرموت الحقيقية، ومصالح الجيران الأشقاء. وتجاوز ركام التشويش ومخلفاته، التي صنعتها أيادي المخلوع وعصاباته.  

 

 

   خرج أخيرا الأستاذ خالد باراس، والمحافظ أحمد بن بريك بخلاصة جامع حضرموت، موليا وجه مطالبهما إلى الرئيس عبدربه بضرورة تدشين إقليم حضرموت، الذي يتأهب بدينامية غير مسبوقة إلى سباق مع التنمية والاستقرار في سياق اليمن الاتحادي.

 

 

   حضرموت سوف تسابق الزمن في نجاح تستلهمه بقية الاقاليم، وهي واعدة بنجاح كبير يساعدها في ذلك روح الطموح، والولاء، والمكمنات التي بحوزة أبناءها النجباء، وسوف تساهم بصورة غير متوقعة في الأخذ بيد بقية الأقاليم نحو النجاح

 

 

  مزيدا من الدروس الوطنية الجامعة ياحضرموت التأريخ، علمي الآخرين معنى الوطنية، وعبثية الفتات الذي يريد الآخرين العيش موائده، والاسترزاق من بوائقه. والمراهنة على أجندات خارجية مشبوهة عوض الرهان على مدخلات المصالح الداخلية، التي لا تنجح وتزدهر بدون لغة التعايش والشراكة الوطنية.

 

 

   انتصار حضرموت الجديد ومشروعها الوحدوي الجامع يتزامن مع انتصار معركة الوطن في المخا والحديدة انشاء الله، حتى يستعيد كامل الوطن عافيته واستقراره

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

930 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد