عبد الخالق عطشانعبد الخالق عطشان

عاشوراء كحدث ثوري ضد السلالية

 

 

 كغيرنا من الشعوب الاسلاميه وإضافة لما خصنا رسول الله بالإيمان والحكمه نؤمن بيوم عاشوراء كيوم نجى الله فيه موسى وسنّ لنا رسول الله صيام هذا اليوم ومخالفة اليهود بصوم يوم قبل العاشر من محرم او بعده ..

 

عاشورانا كيمنيين حدث له دلالته ورمزيته فهو يوم نجانا الله من بطش الأئمة و كهنوت السلالة فراعنة  الطائفية الإمامية ويوم ضرب الثوار بعصاهم السبتمرية بحر الظلمات السلالي بعد أن توكأوا عليها وهشموا بها وجوه الظالمين و قذف الله فيهم الرعب فكانت حيةً تلقف كل ماصنع السحرة الإماميين من كيد وباطل فبطل زيفهم وزورهم وبهتانهم وما كانو يأفكون..فكانت ثورة 26 سبتمبر هي العصا التي توكأ عليها الثوار الأحرار وكان من أبرز مآربها الأهداف الستة الخالدة.

وفي عمران كان عاشوراء وكربلاء العصر وكان القشيبي هو حُسيني المرحلة وعصاته هي فرع نبت من عصا موسى عليه السلام التي كان يضرب بها وجوه المليشا السلالية التي تخلقت في رحم الحقد والإنتقام ، لقد حاول القشيبي عليه السلام أن يذود عن الجمهورية بعصاه غير أنه أدرك أن الغدر والخيانة والخذلان قد أحاطت به وبساحته وأبى إلا أن يموت شريفا محافظا ومدافعا على شرف الأمه بارا بقسمه العسكري فنال منه المجرمون وحيدا سوى بضعة من أنصاره ارتقوا معه شهداء عطشى ومُثِل به وارادها السلاليون حُسينية بعميد الشهداء فارتقى القشيبي شهيدا غير أن عصاته من بعده توكأ عليها الأبطال فتوكأ عليها الشدادي والجماعي والحوري والتويتي وضربوا بها وجوه سلالة البغي والإجرام فنالوا شرف الشهادة.

 

سيضل يوم عاشوراء حدثا وحالة ثورية تتكرر مابقي بغي الظالمين وطغيان المجرمين و عدوان السلاليين وسيكون يوما خالدا يوم ينجي الله فيه الذين اتقوا وقاوموا وناضلوا ويذر الظالمين من البغاة والمعتدين في اوحال الخزي والعار جثيا

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

855 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد