عبد الخالق عطشانعبد الخالق عطشان

رئيس الأركان وأركان الإعلام وجها لوجه

 

ذات مساء قريب كان هناك لقاء طال انتظاره فاحتشد كل الإعلاميين لهذا اللقاء حشد شبابي اعلامي مع رمز من رموز الدولة العسكريه يرفل بالشباب والحيوية ويتمتع بثقافة عاليه صاحب كاريزما جذابه أكاديمي متخصص في فنه العسكري وله قدره على تطعيم فنه بفنون أخرى.

تأخر عن موعد حضوره ولقائه بالأعلاميين فتململ البعض فوصل متأخرا يلقي السلام وهو يلبس بزته العسكرية وعلى كتفه و ظهره عدة أي جندي في الجيش الوطني او المقاومة الشعبية فما زاده ذلك إلا مهابة .. اعتذر عن تأخره وبين سبب ذلك وقال : من لايحترم المواعيد لايحترم نفسه ورحب ثم تحدث وحدّث و مدح وانتقد-طبعا الاعلاميين- ووضح بعض الأمور وقفز من فوق بقيتها.

تحدث رئيس الأركان- عن عدم وجود كيان موحد للإعلاميين في مارب وارتجالهم في نشر الخبر فعلق عليه أحدهم قائلا : هناك فرق بين ماينشره الصحفي والمفسبك .. وعلق آخر أن عدم وجود مكون مشترك للإعلاميين هو ناتج عن غياب الدعم بل وتجميد بعض المراكز الإعلامية كالمركز الإعلامي للقوات المسلحة والذي تم تغييبه حين وجب ويجب حضوره.. وعلق ثالث بأن أكبر مركز اعلامي رسمي وهو التوجيه المعنوي وهو مركز مدعوم وبقوه تأثيره ضعيف بل يتراوح بين الضعف والعدمية ورائحة فساده يزكم كل من يمر بجواره .

نصيحة قدمها  رئيس الأركان للإعلاميين بالإقتداء بمراسل العربية (محمد العرب) في المهنية والحرفية وقوة التغطية..فيعلق البعض بإن عليكم كسلطة مسؤولة  وقادة معسكرات أن تمنحونا كإعلاميين يمنيين مثلما تمنحوه لمراسل العربيه من تقدير وتسهيل ودعم مادي ومعنوي فيكفي أنه يمشي بموكب قائد لواء وكذلك يستقبل بينما نحن نتنقل بجهودنا الذاتيه وتعجزونا عن توفير وسيلة نقل تقلنا للجبهات بل البعض ينتظر الساعات ليُمنح تصريح للدخول للمعسكر او الجبهة ، يعلق إعلامي آخر بينما نحن هنا في مارب ننتظر الأشهر للراتب والبحث عن لقمة العيش وما منعنا ذلك عن تأدية واجبنا الإعلامي فهناك إعلاميون في الخارج يمنحون الإمتيازات المالية وليس لهم أي دور سوى العبث والتحريش والقدح والتشويه.

تطرق رئيس الأركان للحديث عن تأخر الراتب وسبب ذلك فأوعز ذلك لجملة من الإختلالات ممن باعوا ضمائرهم من المسؤولين العسكريين واوجدوا حاله من الفساد ابرزها الازدواج وتحدث رئيس الأركان عن حاله فريده من الإزدواج لجندي يستلم سبعة مرتبات من سبع جهات عسكرية وأن عدد حالات الإزدواج تصل لـ 11  ألف حاله وجار التصحيح..والسؤال الذي يطرح نفسه وبشده هل ستنظبط الرواتب شهريا بعد هذا التصحيح أم هناك أعذار وأشياء أخرى لتأخيرها ؟؟

اذا استطاع رئيس الاركان تنشيط وتفعيل المركز الاعلامي للقوات المسلحه والتوجيه المعنوي وسهل للإعلاميين أداء مهامهم في تغطية الاحداث في الجبهات وقدم لهم  الدعم اللازم والمتاح وعمِل على صرف الرواتب بانتظام على الاقل لمنهم في الجبهات وجعل حاشيته ومعاونيه من جغرافية اليمن المتعدده وليست تلك الوجوه المألوفه للظهور والشهره والمقيل والسمره.. والتي تزحف وتتسلق مع كل مسؤول تجمعها به منطقة او محافظة او حتى اقليم واحد فهذا يعتبر إنجازا كبيرا لم يسبقه احد .

ختاما من الخطأ تقييم أي شخص ومازال حديث عهد بمنصبه ومن الخطأ ايضا التشهير بالسلبيات و (الدعممه) عن الإيجابيات.. ومايرجوه المواطن مدنيا كان او عسكريا ليس إلا عوده الدولة وتطبيق النظام والقانون وهذا مانؤمله من رئيس الأركان اللواء طاهر العقيلي بأن يكون رافدا وسببا وعونا لتحقيق ذلك فعلا لاقولا فالإحصاءات والأرقام والتنظيرات لاتهم المواطن بقدر مايهمه استتباب الأمن والاستقرار ولن يتم ذلك إلا بعوده الجمهوريه والدوله وانتهاء الإنقلاب .

تمنياتنا للواء العقيلي بالنجاح بتفوق في المهام الموكلة اليه وتقديرنا له ما كان وفيا في تنفيذ وعوده وعهوده وكلنا عونا له في ذلك والتحيات العاطرات الماطرات  لفرسان الإعلام والصحافة الذين يتألقون دوما في مهنتهم بمهنية وحرفية عالية وبجهودهم الذاتيه وعزائمهم التي لاتلين .

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

834 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد