كتب صنعاء الثورة صورة ونبوءة
كتبه/ فيصل العواضي
وثأرت يا صنعاء رفعت رؤوسنا بعد انكسار
اخرحت من ظلماتك الحبلى مصابيح النهار
وولدت هذا الفجر بعد ترقب لك وانتضار
فاتى كما شاءت امانينا الكبار
يوما سيبقى حالد الساعات موصول الفحار
بهذه الابيات الثورية التي ترسم صورة فعل صنعاء وصف الشاعر والمفكر اليمني والعربي الكبير الدكتور عبد العزيز المقالح فعل صنعاء وثورتها حتى وان كان هذا الوصف قد قيل عن ثورة السادس والعشرين من سبنمبر الحالدة الا انه لا زال ينطبق على ما تقدمه صنعاء اليوم في مواجهة الاماميين الجدد اذناب المجوس.
وبالامس تداول الناس قصيدة المرحوم البردوني صنعاء الموت والميلاد مع اطلاق لقب عراف اليمن على البردوني الذي تنبا بولادة جديدة لصنعاء في الثاني من ديسمبر المصادف يوم انطلاقة الثورة والهبة المباركة في وجه اتباع الفرس من مليشيا الشر الحوثية ودوت هتافات اليمنيين بالروح بالدم نفديك يا يمن وتحيا الجمهورية اليمنية.
انها صنعاء التي قد تغفوا لكنها لن تستكين وقد تموت لولد ثانية اشد واقوى مما كانت عليه فليعلم أولئك الواهمون الذين ظنوا ان صنعاء قد اسلمت قيادها لهم انها عضيو فعاصمة التبابعة لن تكون في يوم من الأيام مقرا لخائن تابع عميل يتامر على هويتها ومعتقدها وانتمائها العروبي.
ولتطمئن صنعاء وتقر عيتا فعشاقها كثر وقد هب العرب بقيادة ملك العزم والحزم سلمان بن عبد العزيز لتلبية ندائها وكانت نجدة ابطلت ودمرت ما كادبه ملالي الشر في قم وطهران وما حشد له سيد الكهف المتواري في الكهوف كالفار المذعور في جحره.
وهاهو شعبك السبئي الحميري القحطاني النابتة جذوره في أصل العرب يهب كالبركان في ثورة لن تبقي ولا تذر أي اثر لمن ساموك سوء العذاب اخافوك واجاعوك وعشتي معهم يا صنعاء ثلاث سنوات عجاف لكنك اليوم تتنفسين الصعداء وان لك ان تودعي الحزن وتبتسمي للنصر القادم من عزمات ابناؤك الأبطال ومن مساندة اشقائهم الاحرار .
وسيكون الغد باذن الله باسما مشرقا تتجسد فيه حياة العزة والكرامة لابنائك يا ام اليمن وام بلقيس ولك وحدك موعدا مع المجد اللائق بك والواصل ماضيك المجيد بحاضرك التليد ويعود اليمن سعيدا كاما كان سعيد وماذلك على الله بعزيز