عبد الخالق عطشانعبد الخالق عطشان

طارق صالح و رحلة المصالح

 

آل ( محمد) عبدالله صالح اليوم هم الأكثر نجاة إن لم يكن هم الناجون من مذبحة 4 ديسمبر وتبدو نجاة طارق الأكثر شبهة وشكوكا وشهرة وغموضا مهما حاولوا سبك الروايات والمغامرات للهروب والنجاة ، بينما آل ( علي ) عبدالله صالح في4 ديسمبر  هم الذين نالهم التنكيل والقتل والإختطاف والتشرد.

 

من بيروت ( يحيى) يراوغ ويغرد خارج السرب وفي عدن -كما  ورد - ( عمار ) يُبتنى و يُشيد  ويُسَود و يُعَد وأيضا تغريده خارج السرب وفي شبوة ( طارق) يبدو كثائر لم يكن العزاء في الزوكا إلا وسيلة للبروز بذلك الموكب النخبوي الدرامي وكأن ( جوبيتر) أعاد روحه ليبعث من تحت رمال شبوة ليثأر وينتقم وأيضا هو خارج السرب خصوصا بعد أن أدلى بتصريح سمج كذب فيه على عمه الزعيم القتيل الذي دعا للانتفاضة على الحوثيين بينما طارق جاء بكذبة الوصية الذي يدعي أن عمه أوصاه بالإنبطاح والدعوة لإيقاف الحرب. .... ألم نخبركم بأن صالح والزوكا هم آخر شرفاء المؤتمر الذين قُتِلوا وهم يضمون شرفهم بين جنوبهم !!

 

السرب الذي يحلق فيه آل محمد صالح  ( يحيى ، طارق ، عمار ) ليس ذاته السرب الذي يحلق فيه آل علي صالح ( احمد ، خالد ، صلاح ، مدين ، ..) آل علي هم من نالهم الأذى وتصدروا للألم حين اعدام أبيهم وبعد إعدامه وقابلوا ذلك بصمت وخفوت متدرج عن المشهد بينما يقابله بروز ساطع لأبناء عمومتهم آل محمد .

 

رفع العباسيون حين القضاء على الأمويين شعار الدعوة  (لآل محمد) فتبعهم أبناء عمومتهم ( العلويين) وتبعهم خلق من خراسان ولما استتب الأمر أزاح ( أل العباس) ( آل علي) بمساعدة الخراسانيين ونكلوا بهم  واستبدوا بالحكم دون أبناء عمومتهم ...الدعوة للثأر والإنتقام ل ( صالح ) هو الشعار الذي يبدو رائجا من آل محمد صالح وهو الذي يتوقع منه حشد جماهير المؤتمر المحبون ( لآل علي) فماذا بعد ؟؟!!

 

للتذكير .. حين حادثة النهدين كان المسؤول المباشر عن الحماية الرئاسية العميد طارق والذي كان يشرف على ثلاثة أحزمة حماية رئاسية (البشرية ، المادية  ، التقنية الأليكترونية )

 

(آل صالح )  مدعوون للتوحد فيما بينهم ومعهم جميع أعضاء المؤتمر في الداخل والخارج والحفاظ على مؤتمرهم  لاستعادة الجمهورية وتحرير الدولة مع بقية المكونات السياسية  تحت راية الشرعية والتي ستقتص من كل قاتل ثبتت جريمته في حق الوطن أو المواطن  والتنازع وحرف البوصلة غير وجهتها الحقيقية هو انهيار واندثار وتلاش وحينها لن تجدوا يا آل صالح  من يقرأ عليكم ( يس)  و التاريخ فيه من العبر مايغني ويكفي .

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

951 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد