كتب كتب

في ذكرى ثورة الشباب دعوة لقيام اتحاد شباب اليمن

 

بقلم/ فيصل العواضي

 

عاتبني كثير من الشباب لعدم متابعة ما كنت قد طرحته من دعوة لانشاء مجلس حكماء حميروقد تحمسوا بقلوبهم الصادقة ونفوسهم النقية لهذه الدعوة وبنظرة فاحصة لمجتمعنااجد الغالبية من مكون المجتمع هم الشباب علاوةعلى انهم وقود كل المعارك ومهمشين في كل المواقع والأحزاب وتنطلق دعوات باهتة وعلى استحياء تطالب بتمكين الشباب بينما ما يخصهم من المستقبل اضعاف ما يخصنا ونحن جيل الإباء او ما نطلق على انفسنا القيادات التاريحية لا زلنا متشيثين بمواقعنا رغم كل الماسي التي يعيشها الواقع والتي تمثل ادانة لنا بكل المقاييس والمعايير .

 

 

ومن هذا المنطلق أتوجه الى شباب اليمن أبناء سبا ابن يشجب ابن يعرب  ابن قحطان أينما كانوا وحيثما وجدوا ان يتحملوا مسئوليتهم في حماية مستقبلهم زان يكونوا اتحادا حقيقيا يمثلهم فوق كل الأحزاب ودون الوطن وان يتجاوزوا دائرة الصراعات الضيقة التي تدمر مستقبلهم وان يرسموا من الان ملامح المستقبل الذي يريدونه خارج اطار الوصاية لجيل الازمات والتازيم وان يفرضوا انفسهم بقوة توحدهم كشباب ينتمون الى اليمن بكل مناطقه وبمختلف توجهاته.

 

 

وحينما أتوجه يهذه الدعوة أطالب الشباب ان يتحلوا بالشجاعة ويتولوا مسئولية إدارة انفسهم ولنا في ثورة ال11 من فيراير الشبابية عبرة فقد خرج الشباب بصدورهم العاربة وبعزماتهم التي لا تلين لكن حينما اوكلوا الامر الى القيادات التاريخية تحولت الثورة الى أزمة وتم تصفيتها على الصورة التي تمت وكانت المحاصصة والحصانة وتغليب المصالح الضيقة عوامل أوصلتنا الى ما نخن فيه اليوم بل ان هناك من يحمل ثورة الشباب مسئولية ما هو حاصل اليوم .

 

 

وبين يدي ذكرى ثورة الشباب اطلق هذه الدعوة صرخة في وجوه المتكلسين مطالبا اتاحة المجال للشباب وتسليمعم دفة القيادوان نقدم اعتذارنا للشباب ومن خلفهم شعبنا على المرحلة التي ادرناها فمن لم يكن منا مشاركا في صناعة الازمات كان شاهرا عليها ولا استثني نفسي لكن وكما يعلم الله كنت دائما ناصحا صادقا فكنت كالمغرد خارج سربه وبسبب مواقفي لم اصل الى أي موقع من مواقع المسئولية الأولى التي اتحمل مسئولية أخلاقية بسببها.

 

 

فاليكم يا شباب اليمن يا من بهرتم العالم في ثورتكم السلمية وتوحدتم بعيدا عن الأطر الحزبية والمناطقية والمذهبية ادعوكم اليوم لأن تهبوا دفاعا عن مستقبلكم كونوا اتحادا تنضوون في اطاره وعودوا كما كنتم صناع حضارة فاسلافكم الذين صنعوا الحضارة التي لا تزال شواهدها ماثلة وكانوا حملة راية الإسلام لم يكونوا الا شبابا مثلكم فلا تترددوا ولا تستصعبوا المهمة فانت الان ومن قبل كنتم وقود كل المراحل وكان غيركم هو الذي يساوم عليكم ويعقد الصفقات باسمكم وادعوكم صادقا لتكوين اتحاد شبابي بعيدا عن أي محاصصة والله من وراء القصد.

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

846 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد