سامي حروبيسامي حروبي

انتهاكات حقوق الانسان في عدن وكيفية وضع حلول جذرية لها

اخفاءات قسرية تتبعها اغتيالات وتصفيات جسديه .. معتقلين في سجونا سرية لانعلم كيف حالهم ولانعلم ايضا من مات منهم ومن تبقى على قيد الحياة هذه هي الحياة ببساطة داخل عاصمتنا الحبيبة عدن.

 

مداهمات ليلية لكل من تعارض معهم في الرأي يظنون انهم سيأتون بالدولة المنشودة وانهم سيكونوا ابطالها جلبوا صراعاتهم وخلافاتهم الى عدن من اجل ان يجعلوها مدينة تصفى فيها الحسابات وتنتهك فيها الحريات.

يرون في انفسهم مواطنون من الدرجة الاولى تجبروا وطغوا في عدن

 

اخبرني صديقي يوم امس انه بات يخاف على نفسه من الادلاء برأيه ولو حتى بمنشور في مواقع التواصل الاجتماعي يقول صديقي والله ان هناك انتهاكات لحقوق الانسان لم اشاهدها حتى في زمن الامن المركزي التابع للسقاف.

اغتيالات وتصفيات وكلها تقيد ضد مجهول ، من حملوا الامانة بعد الحرب لم يكونوا مؤهلين لحملها .

 

يقول صديقي همشونا احنا ابناء عدن واتوا بأناس من الجبال لايعرفون النظام ولا القانون ونصبوهم اوصياء علينا .. الوضع معرض للانفجار باي وقت بوجه الظلم والاستبداد والوطنيين الجدد .

 

 

مابعد تحرير عدن

اصبح الخائن قائد والوطني الغيور يسجن ويسحل حتى ان اهالي بعضا منهم الى هذه اللحظة لايعرفون اين ابنائهم ومامصيرهم .

 

بعد ان سلمت المملكة الملف الامني في المناطق المحررة الى الامارات صنعت الاخيرة لها اتباع ينفذون كل مايملئ عليهم خارج نطاق الدولة والامن بمعنى باعوا ضمائرهم ووطنيتهم بدراهم معدودة.

 

التقرير الأممي الاخير لم يتطرق الى ان هناك جيش منظم اسمه الحزام الامني او النخبة وإنما ورد فيه هو عبارة عن قوات تقاتل بالوكالة او مااسمتهم بالمرتزقة .

 

كل الدلائل تقول ان الانتهاكات والاخفاءات القسرية ادت الى فشل ذريع للحزام في المناطق المحررة فقد اصبح الشعب ينظر اليهم على انهم عبارة عن اداة لتعذيب الآمنين واقلاق سكينتهم .

ذكر التقرير قادة بأمن عدن متهمين بأنشاء سجون سرية ويقول التقرير ايضا ان هناك ضحايا من ضمنهم اطفال.

 

المجلس الانتقالي

بعد الاحداث الاخيرة اتضحت الرؤية للجميع وبعد محاولة انقلاب فاشلة للانتقالي ومن يدعمه على الحكومة الشرعية ان الانتقالي لا يضم إلا مجموعة من الشقاة بالاجر اليومي اتتهم الاوامر بالانقلاب وبعد ان ازهقت ارواح المساكين وتعمدوا ارهاب المدنيين تدخلت المملكة لوقف التمرد وإعادة كل شيء الى قوات الشرعية .

ادركت المملكة ان هناك دور مشبوه تلعبه اطراف دولية للنيل من كل الجهود المبذولة من قبلها في الشأن اليمني والحرب الاخيرة بينت ايضا معادن الرجال في صفوف الشرعية من وزراء ومستشارين ووكلاء وما إلى ذلك .

 

الزج بالانتقالي وايقاعه في الفخ

المطلع على المشهد الجنوبي سيرى ان اللاعبين السياسيين في المجلس الانتقالي ليسوا على قدر المسؤولية فأغلبهم يبحث عن فتات من المال وليس عن وطن الاغلبية مؤهلاتهم ليست اكاديمية او سياسية بحته تم اختيارهم من اجل تسييرهم وتوجيههم حيث مااراد صاحب العمل .

 

دور الحكومة الشرعية إن ارادت النجاح في الجنوب

 

 

 

1- دمج كافة القوات العسكرية بكافة مسمياتها تحت قيادة الشرعية وهيكلتها .

 

 

 

2- تدفع الرواتب لجميع منتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية عن طريق الحكومة فقط .

 

 

 

3- إقالة كل من كان لهم يد في الانقلاب الاخير واحالتهم الى المحاكمة وتحميلهم ما نتج عن ذلك من دمار وازهاق للارواح.

 

 

 

4- الزام المملكة للإمارات بعدم التدخل في خصوصيات الدولة وسيادتها والتخلي عن دعم اي طرف يهدد حياة الآمنين في الجنوب.

 

 

 

5- إقامة حوار جنوبي شامل لكافة قيادات الحراك والمقاومة والمثقفين والاكاديميين والدكاترة والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والعمل على مصالحة جنوبية شاملة.

 

 

 

6- العمل على رفع المعاناة عن الشعب واستيعاب كافة اسر الشهداء واعتماد مرتبات شهرية لهم بدون تقطع ومعالجة الجرحى .

 

 

 

7- البدء في إعادة الاعمار في المناطق المحررة وتوفير الخدمات الاساسية من كهرباء ومياة ومشتقات نفطية وماالى ذلك .

 

 

 

8- رصد لكافة الجرائم وانتهاكات حقوق الانسان والعمل على رفع تقارير دورية للمنظمات والجهات ذات الصالة ومحاكمة مرتكبيها .

 

 

 

9- انزال العقوبة بكل من يسئ الى شخص الرئيس يتنسيق مع دول التحالف في الداخل والخارج.

 

 

 

 

 

 

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

974 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد