انور الصوفيانور الصوفي

هلا 21 فبراير .. يوم انتخاب هادي رئيساً

 

   أتته الخلافة منقادةً إليه تجر أذيالها، فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها، كذلك هي الرئاسة في اليمن قبل ست سنوات لم تقبل إلا بهادي فجاءته تجر أذيالها، فلم تك تصلح إلا له ولم يك يصلح إلا لها، ولم تنقاد إلا لهادي، ولم ترتضي إلا به، فصالح رفض الجميع واختار هادي، وكل النخب السياسية لم تقبل إلا بهادي، وقال الشعب كلمته فاختار هادي، فكان هادي عند حسن ظن الجميع به،  فيوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا .


  21 فبراير يوم وليس له يوم مثيل في تاريخ اليمن المعاصر، ففيه صوّت اليمنيون بحرية وكان الصندوق هو الحكم، فاختار اليمانيون هادي رئيساً لهم .
  
   مرت ست سنوات بالتمام والكمال على تقلد المشير الركن عبدربه منصور هادي الحكم، ست سنوات كاملة والمشير هادي يرتب ويبني ويعمل بحكمته المعهودة، رسم المشير هادي خارطة اليمن الجديد، فمن وحدة اندماجية عشوائية إلى يمن جديد بأقاليمه الستة .

  21 فبراير نقطة الانطلاقة ليمن جديد لا ظالم فيه ولا مظلوم، من نهار هذا اليوم قبل ست سنوات انتخب الشعب اليمني المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن، فلم يتوافق الشعب اليمني على رئيس كما توافق على هادي، مضى هادي في قيادة اليمن، وتمترس الواهمون خلف الماضي البغيض، وصنعوا المطبات في طريق البناء،  ودك هادي مداميك تمترسهم وجلد ظهورهم بإرساء دولة النظام والقانون، ورفع هادي دولة اتحادية  شعارها لا ظالم ولا مظلوم، فعهد الظلم قد ولى، فالقائد هادي الرجل الذي يأبى الظلم ولا يرتضيه لشعبه، فعاد الشعب حراً كيوم ولدته أمه حراً.

  21 فبراير تبارى الكتاب ليكتبوا عنه، فتلعثمت الكلمات على أبوابه، فصاحب هذا التاريخ هادي،  وما أدراك ما هادي، فرجل بقيمه ومثله نادر هذه الأيام، وكل ما جادت به الأقلام أو ستجود به لا يرقى لما قام ويقوم به هادي رجل اليمن الأول، كتب أرباب القلم، عن 21 فبراير ومهما تزينت الحروف إلا أنها خجلى في حضرة صاحب المناسبة، فعندما يكتب القلم عن الكبار  يجب أن تسمو حروفه، ويجب أن تتعاظم معاني كلماته . 

  21 فبراير يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى، بل صنعناه بأيدينا .
نعم هذا هو  اليوم الذي صنع الشعب أشعة الحرية فيه، فانتخب الشعب القوي الأمين وخير من اختاروا القوي الأمين، جاء هادي وذابت المشيخات الكاذبة والزعامات المصنوعة من الورق، وما علينا اليوم إلا أن نضع أيدينا في يد القائد المشير هادي، فالوطن بحاجة لنا جميعاً، فمرحباً 21 فبراير يوم انتخاب هادي لقيادة الوطن، فأنعم به من قائد  وأنعم به من رئيس.

  لا أتحدث لكم عن سنوات مضت ولكنني أكتب لكم عن انجازات على الأرض، فخلال ست سنوات من حكم هادي، استقرت الأوضاع في الكثير من المحافظات، واطمأن الشعب، وسكنت الفتن، وشرع المواطن في البناء والتنمية، وعادت الخدمات، وانتظمت المعاشات، بل تضاعفت في قطاعي الجيش والأمن، واستوعبت الحكومة الكثير من الشباب في السلك العسكري، وقضت الحكومة على البطالة بنسبة كبيرة  عادت الحياة إلى مرافق الدولة، فالجامعات شعلة نشاط والمدارس والمستشفيات كذلك، وكل هذا في عهد حكم المشير هادي، فياليت قومي يعلمون، فمرحباً 21 فبراير يوم انتخاب المشير الركن هادي رئيساً لليمن ...

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

874 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد