سامي حروبيسامي حروبي

21فبراير ميلادا للحرية وانتصارا للجمهورية

 يوم ال21من فبراير لاح نور  الحرية وانتصرت ارادة الشعب

كان هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني

 

 يوم الانتصار وازالة نظام طغى وتجبر 33عاما و قتل وشرد الآلآف من ابناء الشعب اليمني   .

 

انه يوم انتخاب فخامة الاب القائد المشير عبدربه منصور هادي يوما كان يتطلع اليه كل اليمنيين مستبشرين بغد مشرق لهم ولأجيالهم القادمة.

 

احتكم اليمنيين لصناديق

 الاقتراع كانت شعبية الرئيس هادي تتزايد يوما بعد يوم لان تاريخ الرجل خالي من الدماء والظلم.

 

استبشر كافة الشعب اليمني خيرا بقدوم هادي الى سدة الحكم كان فوز الرئيس هادي قد ازعج الكثيرين والذين كانوا يرون ان وصوله الى كرسي الحكم قد يقضي على كافة الامتيازات التي كانت ترد اليهم من النظام البائد .

 

 

 

استطاع هادي في فترة وجيزة ان يقضي على منظومة  حكم عائلية جثمت على صدور  اليمنيين لفترة طويلة .

 

قام بهيكلة الجيش ومن ثم استبعد  ابناء صالح واقاربه من كافة مرافق الدولة الحساسة

 

إلا ان قوى الشر والطغيان سرعان ماكشرت عن انيابها وشرعت في التآمر على الرئيس هادي وعلى الشعب اليمني 

 

كان الرئيس هادي انذاك قد بدء في ارساء اللبنة الاولى ليمن اتحادي جديد يكفل كافة الحقوق والحريات للشعب اليمني شمالا وجنوبا

 

كانت وصمة عار في جبينهم عندما تحالفوا مع الحوثيين نكاية بهادي وبمشروعة الوطني الذي كان يفضي الى احلال العدل والمساواة في كافة اليمن.

 

انقلبوا على هادي ولكنهم انقلبوا على انفسهم

ارادوا الموت لهادي ولكن الله اراد له الحياة .

 

غدرو  باليمن ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

قتلوا الابرياء فقتلهم الله شر قتله.

 

كانوا يظنون ان بامكانهم القضاء على هادي في عشية وضحاها ولكن الله اراد ان ينجي هادي رحمة منه ورئفة بالشعب اليمني

 

اصر الرئيس على التمسك بالجمهورية والنظام والقانون وعدم الانصياع لقوى الشر لتمرر مشاريع خارجية وتحول  اليمن الى قاعدة عسكرية ايرانية تعبث بالمنطقة برمتها

 

حمل هادي بين جوانحة هموم شعب ومعاناة امة وكان امينا وفيا لربه ثم لشعبة وابر باليمين الدستوري الذي اقسمه.

 

عشت يافخامة رئيس فخرا وذخرا لكل يمني فقد استطعت انقاذ اليمن وانتزعتها من مخالب الخونة الذين ارادوا تسليم شعب بأكملة الى المجهول .

 

واجهتك تحديات جسام ولازلت متمسكا بمبادئك وبشموخك وعنفوانك تريد ان ترسي السفينة الى بر آمن رغم ان الكثيرون حاولوا خرقها مرارا وتكرار   وفشلوا في ذلك لانهم كانوا  يدركون  ان لديها ربان عظيم وأمين.

 

 عشت يافخامة الرئيس هادي وحفظك الله فانت فخرا لكل العرب

 

 

 

21 فبراير 2018

 

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

788 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد