محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

هادي وبن دغر ... الثنائي الوطني الذي أنتصر لسقطرى

الانتصار الكبير الذي حققه الثنائي الوطني الرائع فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر والجهود الجبارة والإنسانية التي بذلوها , وما اتخذ من قرارات للحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار اليمن , والجهود التي بذلت لتعزيز وجود الدولة فيما يتعلق بجزيرة سقطرى , أصابت المرجفون وشداد الأفاق بهلوسة عقلية , فراحوا يسوقون أحاديث آلافك والبهتان على هذا الثنائي الوطني الرائع والمخلص للوطن لمحاولة التشكيك بهم , متناسين إن هذا الثنائي الوطني لم يرهن قرارات الوطن المصيرية لغيره مثلما فعلوا هؤلاء المرجفون .

 

 

 

غريب أمر هؤلاء المرجفون وشداد الأفاق وهم ينشرون و يسوقون الأكاذيب والشائعات ويبيعون الوهم والأحلام كعادتهم للبسطاء من الناس , في حين إنهم غضوا أبصارهم عن المسيرات الحاشدة التي خرجت تأييداً للقيادة الشرعية والممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية , والإجراءات التي اتخذها للحفاظ على السيادة الوطنية للجزيرة , ووقوفهم خلف الرئيس القائد هادي للمضي نحو تحقيق مشروع الدولة الاتحادية .

 

 

 

عجبت منكم أيها المرجفون وبتحريض ممن يتولى أمركم وانتم تحاولون النيل من الثنائي الوطني ( هادي وبن دغر ) وهما رموز سيادتنا الوطنية , في حين أعيتكم كل الحيل وأسقطت في أياديكم المرتعشة حتى خيل لكم إن كل الناس على شاكلتكم .

 

لا احد يشكك في وطنية ونزاهة الثائي الوطني ( هادي وبن دغر ) ولم يجرؤ على ذلك إلا شداد  الآفاق المارقين , وأحاديث كذبكم قد تجاوزه وعي أبناء اليمن فابحثوا لكم عن أمر آخر قد يصدق !!

 

سيظل الثنائي الوطني ( هادي وبن دغر ) رمز عزتنا وفخرنا , وعنوان الشموخ والرفعة لهذا الوطن , وسيظل ولائنا لهم ولهذا الوطن العظيم المعطاء مهما زيفتم ومهما كذبتم أو لبستم كل الأقنعة , فنحن معشر اليمانيون لدينا من الذكاء ما يجعلنا نميز بين الصالح والطالح والحقيقة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء , فلن تستطيعوا بعد اليوم إخفاء الحقيقة ولن تنالوا ماتصبون إليه , والله من وراء القصد .

 

 

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.

 

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

855 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد