وليد الاثوريوليد الاثوري

صاحب الفخامة ..

 

صناعة المجد تكمن في المشاريع الوطنية ذات الأبعاد الاستراتيجية الكفيلة ليس بحل تعقيدات الماضي الأليم فحسب، ولكن بصناعة المستقبل المشرق ....

نعلم جيداً أنك تملك ذلك  المشروع  وهو الطريق الوحيد بل الأوحد  والمتمثل في الدولة الإتحادية ليس لحل الماضي وصناعة المستقبل الآمن لليمن فقط  بل أيضا الكفيل بحل التداعيات المترتبة من هذه الحرب .

 فحماية المجتمعات المحلية في الأقاليم من سوء استخدام السلطة والسيطرة على الثروة، يعتبر المدخل الأساسي في تحقيق العدالة التي تعد كما نعلم جميعا أساس تحقيق الأمن والاستقرار.

لكن يظل هذا المشروع في احتياج لأدوات ومشاريع ذات تخصصات متعددة و ذات صلة مباشرة بتحقيق مشروع الدولة الاتحادية ..
على سبيل المثال الجانب الأمني وهو المدخل الأساسي لبناء الدول والانطلاق نحو  التنمية المستدامة ..

فاذا كان النجاح ناتج عن مجموعة الأعمال التراكمية الصغيرة التي تحقق النجاح ... كذلك يعتبر مشروع الدولة هو النجاح الأهم والأكبر.

يظل حجم المشروع  الوطني أمام قصور الأداء المؤسسي والإستغلال الغير إيجابي لمجريات الأحداث  من قبل البعض هو الأكثر حضوراً ،والذي يغطي كافة هذه الأخطاء المؤلمة وهذا التقصير الغير مبرر. 
الكثير منا يتحدث ،لكن الواقع حقيقة صار يحتاج لترجمة ما نتحدث به عمليا وبشكل ملموس وطارىء في الإدارة  وفقا للإحتياجات الملحة ..

جميعنا يدرك وبكل ثقة لايخالطها أدنى شك أنك انت دون غيرك، من يستطيع الدفع بقوة وبأدوات تشكل قيمة مضافة في تحقيق الأهداف على كافة المستويات.

رائد/وليد الأثوري
باحث أكاديمي علوم أمنية 
27/6/2018 القاهرة

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

826 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد