سامي حروبيسامي حروبي

هادي هو الحل وهذه أسباب تمسكنا به

تكالبت عليه قوى الشر والظلام، فأصبحوا مطاردين في السهول والجبال.

 

راهنوا على اسقاطك، ثم فشلوا ،سخروا كل وسائلهم للنيل منك ومن اليمن فرد الله كيدهم في نحورهم ووقف العالم بأسره إلى جانبك وانقلبوا على اعقابهم خاسرين .

 

 

 

انه هادي الصادق في زمنا غلب فيه الصدق على الكذب كما غلب فيه الطابع على التطبع .

 

انه الجدار الوحيد المتبقي لنا لنتكئ عليه بعد ان دمرت مليشيا الأنقلاب اليمن وشردت اهله ويتمت اطفاله ورملت نساءه.

 

تمسكنا بهادي لاننا وجدنا فيه بريق أمل لدولة يسودها العدل والقانون دولة ترفض كل اشكال العنف وتحق الحق وتقصي الباطل وترفضه.

 

إننا اليوم نقف امام تحولا تاريخيا ضخما سينتشل اليمن من دولة الحروب والإقتتال إلى دولة مدنية حديثة تكفل الحقوق والحريات لكافة الشعب اليمني وتعيد الأمور إلى نصابها ومسارها الصحيح .

 

إن من يعيقوا اليوم الدولة في تثبيت الأمن والأمان في المناطق المحررة ويسعون بإستماته عميأ لتعطيل الخدمات وإعاقة الرئيس وحكومته عن ممارسة اعمالهم التي تصب في مصلحة المواطن في المقام الأول خطرهم يوازي خطر الأنقلابيين.

 

فهناك فرق بين العدو الظاهر وبين والعدو الخفي

 

والمتستر بقضية شعب نالت حقها العادل في مؤتمر الحوار الوطني .

 

كل مواطن اليوم تقع على عاتقه مسؤولية دينية ووطنية واخلاقية تجاه الوضع المزري في الجنوب على وجه التحديد فجميع من يتشدقون اليوم بالقضية الجنوبية كانوا موظفون مع النظام البائد إلى الأمس القريب.

 

وبعدها تقلدوا مناصب عليا في الحكومة الشرعية ولم نسمع عن الوطنية الزائفة التي يتغنون بها إلا حين تم استبعادهم من الحكومة على خلفيات واكواما من الفساد فمن المستحيل ان يكونوا جزءأ من الحل وهم جزء من المشكلة .

 

محاولة جر الجنوبيين إلى معترك خطير مليء بالمغالطات الإعلامية من اجل الدفاع عن شخص بعينه تحولا خطير وقد يأكل الأخضر واليابس إن لم يأكل صانعي الفتنة ومن حذى حذوهم ومروجيها .

 

لدينا قضية عادلة نعم وهي نصب اعين الرئيس القائد ولن تكونوا احرص منه عليها فهو من انصفها في مؤتمر الحوار الوطني وستقام دولة إتحادية ينال فيها الجنوبيين والشماليين حقوقهم التي سلبت على مدى 33عام من الظلم والجوع والفقر.

 

 

 

قفوا الى جانب هادي فهو فرصتكم الوحيدة التي وإن ذهبت ستندمون وتتمنون لو انها تعود

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

857 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد