د . عبده سعيد المغلسد . عبده سعيد المغلس

الرئيس هادي منصور بسُنة النصر

قانون الله وسنته هي الخير والصلاح والتطور للناس والإنسانية بشعوبهم وأوطانهم، تلك رسالة الله لخلقه ومهمة الرسل والأنبياء حملوها للناس في مختلف الأزمان حتى رسالته الخاتم التي حملها رسوله ونبيه الخاتم محمد عليه الصلاة والسلام، وهي أيضاً مهمة المصلحين وعباده الصالحين ومن أتاهم الله الحكمة، حملوها بعد رسله وأنبيائه عبر تاريخ الإنسانية، لخير الإنسانية بشعوبها وقبائلها وأوطانها، وبالمقابل هناك سنة الشيطان التي هي الشر والخراب والدمار، للإنسان والإنسانية، بشعوبها وقبائلها وأوطانها، سنة الله ووعده وكلامه وكلماته حق، والحق وجود موضوعي منصور منتصر، بينما سنة الشيطان ووعده وكلامه وكلماته باطل، والباطل وهم لا وجود له وهو مخذول منهزم.

 

ذلك صراع الإنسانية في التاريخ بين سنة الله وأتباعه وسنة الشيطان وأتباعه، ونحن في اليمن جزء من هذا الصراع بين الحق والباطل، فالرئيس هادي أراد الخير والصلاح والتطور لوطنه وشعبه، تماشياً مع سُنَن الله وقوانينه، وقدم لليمن الوطن والشعب والقبيلة مشروع الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة مشروعاً للخير والصلاح والتطور ، غير أن الشيطان بطبعه وعنصريته وكراهيته للإنسان وجه أتباعه لمحاولة منع الخير والصلاح والتطور لليمن بشعبه وقبائله، فانقلبوا في صنعاء وعدن على مشروع الخير والحق، بمشاريع الباطل والوهم تنفيذاً لوعد إبليس بخراب وهلاك الإنسان والأوطان وهذا ما جناه منهم اليمن الشعب والوطن .

 

ولو تذكرنا ما واجه الرئيس هادي ومشروعه للخير والخلاص والتطور من مؤامرات شيطانية ومكر تزول من هوله الجبال وخروجه منتصراً، لتأكد لنا أنه منصور بتوفيق الله ونصره، وإطفائه سبحانه لنار حربهم بخير مكره، وذلك قوله ووعده سبحانه، فسنة الله بالإنتصار للخير ونصره حق، وهي في صراع الخير والشر في اليمن ماضية قادمة، والرئيس هادي ومشروعه للخير منصور بنصرها، والشر مهزوم بها، وذلك إيماني بالله وسننه وقوانينه ومحبته وخيره لعباده ونصره ومن يعش يرى.

 

د/ عبده سعيد المغلس ٢٢-٩-٢٠١٨م

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

743 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد