سامي الحروبيسامي الحروبي

هادي الحر في زمن العمالة والارتهان

عدة عوامل جعلتنا نتمسك بالرئيس هادي بأيدينا ونواجدنا كما اننا نشعر بالفخر كلما رأيناه امام اعيننا عزيزا شامخا لا يقبل الإملاءات ولا الوصاية او الإرتهان .

 

لا تظلموا الرجل فوالله انه يقود حراكا دبلوماسيا غير عادي من اجل الانتصار لليمن ارضا وإنسانا وهو يتألم لألآمكم ويعاني لمعاناتكم ويحزن لإحزانكم وتدمع عيناه قهرا  على الوضع الكارثي الذي وصلت اليه اليمن .

 

صبر هادي على كل التجاوزات العبثية في الجنوب من اجلكم لقد كان حريصا على دمائكم اكثر منكم .

سكوته ليس ضعفا ولكن لشيئا في نفسه ،ترك الحبل على القارب للأدوات فأهلكت الحرث والنسل .

.

مدت 28 يناير حبالها للإخوة في الانتقالي حتى خنقوا أنفسهم سفكوا الدماء وارهبوا المدنيين وقاموا بسحل معارضيهم قبل ان تأتي دولتهم المنشودة فتخيلوا معي ماذا سيحصل لو سلمت الدولة فعليا  لهؤلاء .

 

كان انقلاب 28يناير عبارة عن بداية ونهاية،  رواية صدقها البسطاء ودافعوا عنها بحسن نية ولكنهم استفاقوا على خيبة امل بعدما ادركوا ان هناك من تاجر بقضيتهم لمصالحه الشخصية وقبض ثمن دماء ابنائهم مقدما .

 

كان  أكبر سيناريوهات الفشل للانتقالي ، التصعيد العسكري ضد الحكومة ، التي ارتدت  كالمسمار الحاد في نعشه والمؤيدين له والمتعاطفين معه، وأدت إلى أمرين جوهريين، الأول هو زيادة تلاحم الجنوبيين المعارضين له .

والأمر الثاني هو سقوط القناع  الكاذب، المرصع بخدع وأكاذيب مشروع استقلال الجنوب ، وكانت رسالة العقلاء  الجوهرية هى، ابحثوا عن دولتكم الدموية بعيدا عنا وعن اولادنا .

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

836 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد