علي هيثم الميسريعلي هيثم الميسري

المنصور هادي لقمته من فأسه وكلماته من رأسه

كل القرارات الرئاسية التي يصدرها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في نظرهم قرارات إصلاحية ، وما فخامة الرئيس في ثقافتهم إلا رئيس مسلوب الإرادة ومرتهن لحزب الإصلاح ، وفي القرارات الرئاسية الأخيرة التي أقال فيها فخامته وزيرين إصلاحيين تغيرت نغمتهم النشاز وإدعوا ثم أشاعوا أن التغييرات الوزارية كانت من صناعة الشيخ أحمد العيسي وجلال النجل الأكبر لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وزاعمين أن فيها ريحة فساد ، مع أن الشيخ أحمد العيسي في القاهرة يتفقد المرضى وجرحى الحرب وجلال هادي في الرياض وفخامة رئيس الجمهورية في أمريكا .

   رخصاء الإنتقالي من قيادات ومطابخ إعلامية وأقلام مأجورة ومؤيدين قلة هم من يطلقون هذه الشائعات ، وقد يقول قائل بأني متحامل على هذا الكيان الرخيص بكل عناصره وإني أُبَرِّئ مليشيا الإنقلاب من هذه الشائعات ، ففي رأيي أن مليشيا الحوثي الإنقلابية لديها حكومة في صنعاء ومعركة ضد فخامة رئيس الجمهورية وتعرف أنها لن تجني شيء من هذه الشائعات ، لذلك أرى أنها في منأى من هذا الفعل .. هذا أولاً .

   ثانياً وجدنا أن عناصر الإنتقالي الرخصاء إرتهنوا للدويلة المارقة ويرون فخامته مرتهن مثلهم ، وكما قال المثل : أنت تراني بعين طبعك وأنا أشوفك بعين طبعي ، وفي هذا الشأن فإن علي هيثم الميسري سَيُعَلِّم هؤلاء الرخصاء ويُثَقِّفَهُم  بأنه من كانت لقمته من فأسه كانت كلماته من رأسه وهكذا هو الرمز الحر المنصور هادي يقدح من رأسه ، وإن كان مرتهن للغير لإنتهت الأزمة بكل مآسيها ولكانت اليمن تقاسمتها القوى الطامعة .

   فليعلم أولئك الرخصاء بأن ثمة قرارات رئاسية قادمة لذلك نحب أن ننصحهم بأن يبحثوا عن بديل آخر لحزب الإصلاح وللشيخ أحمد العيسي ولجلال هادي حتى يصدقهم أنصارهم السفهاء ، فعامة الناس لم يعودوا يصدقونهم ولم تعُد تنطلي عليهم شائعاتهم العتيقة التي أكل عليها الدهر وشرب .. ونحب أن نذكرهم بأن ذكرى 30 نوفمبر لم يتبقى عليها إلا أقل من يومين فقط فلينشغلوا بالتحضير لها ليحتفلوا بها .. هذا إن وافقت لهم الدويلة المارقة ، ولنا في ذكرى 14 أكتوبر الأخيرة مثال على إرتهانهم ورخصهم .

 

علي هيثم الميسري

 

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

819 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد