سالم لعورسالم لعور

بائعو الأوهام وشموخ الوزير الميسري

الواهمون يعيشون أضغاث أحلامهم المتداخلة والمضطربة التي يصعب تأويلها او تفسيرها والمصيبة الكبرى أنها أشبه ب " أحلام اليقظة " وهي في حقيقتها ليست إلا محاولات خيالية لإشباع تعويضيّ لرغباتهم المكبوتة والمحبطة عن طريق الانغماس في الخيالات ، وتنشأ نتيجة لنقص انتباههؤلاء الواهمين للحياة الذين نسوا الحاضرَ وفقدوا صلتهم بالواقع .

 

ويمكن إسقاط هذا الاستهلال على أولئك المغردين خارج السرب والبائعين للأوهام في نفايات منصات شبكات التواصل الاجتماعي الذين حاولوا نشر أخبار ملفقة خلال اليومين الماضيين حول تكليف نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع بمهام وزير الداخلية المهندس احمد الميسريوتجميد مهامه ، وهو واحد من الأخبار الملفقة التي تروج لها مطابخ إعلامية مأجورة فقدت مصداقيتها لدى الراي العام ونخب المجتمع وشثرائحه المختلفة وعامة الناس بعد ان صارت تلك الأقلام المأجورة أدوات رخيصة تعرض خدماتها في سوق النخاسة الإعلامي لمن يدفع أكثر ، ولم تكن ذات يوم ذات مواقف ثابتة بل تتأرجح يمينا وشمالا وشرقا وغربا بغية الكسب المادي وإرضاء ولي نعمتها ليغدق عليها بالهبات مقابل كل ما يفرزه مداد تلك الأقلام المأجورة المستمد من سوائل مياه الصرف الإعلامي التي تعمل على تشويه كل ما هو جميل وتعمل على إعاقة كل نجاح وتبيع اخبارها المفبركة في سوق الوهم معتقدة أنها تستطيع خداع الناس وتتويهم عن الحقيقة وتلك الاعتقادات ليست إلا اعتقادات لحظية وتصبح غير صالحة للتصديق والاستعمال الآدمي .

 

أود أن اوضح أن ما نشر من أخبار حول تجميد وزير الداخلية الميسري من ممارسة مهامه ليست صحيحة وما نشرت إلا كردة فعل للنجاحات التي تحققت لوزارة الداخلية والحكومة الشرعية في ظل قيادة معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري والتي عملت على إحداث التغيير الإيجابي في تثبيت الأمن والاستقرار وحل كثير من المعضلات التي تواجه عمل السلطات والوزارات والمرافق العامة للدولة ووحدات الأمن والقوات المسلحة وما يتعلق بالمواطنين ورفع معاناتهم الخدمية والإنسانية وعلاج المرضى والجرحى والمحتاجين والمظلومين وجهود الوزير الميسري لا ينكرها إلا جاحد في ظل فترة زمنية عصيبة مرت بها العاصمة عدن والمحافظات المحررة وبصمات اعماله ظاهرة للعيان وشاهدة على مواقفه الوطنية والإنسانية والمجتمعية وشعاره لا صوت يعلو فوق صوت الحق ولا مناطقية ولا طائفية والوطن للجميع وقول الحق دون ان يخاف من لومة لائم .

 

لمروجي الأخبار المفبركة ولأعداء النجاح انتظروا معالي الوزير الميسري قريبا يمارس مهامه بصورة طبيعية بعد ان من الله عليه بالشفاء العاجل من وعكة صحية إصابته في وقت نشط المروجون والمطبلون لنشر خرافاتهم وزيف ادعاءاتهم واوهامهم البليدة التي عفى عليها الزمن وسئم سماعهانخب المجتمع وعامة الناس والله من وراء القصد .

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

808 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد