د . عبده سعيد المغلسد . عبده سعيد المغلس

قراءة في خطاب فخامة الرئيس هادي في جلسة البرلمان بسيئون(٢-٢)

١٦-استعادة مجلس النواب خطوة منآ  خطوات نضال الشعب اليمني ضد الإنقلاب.

أوضح فخامته ذلك بقوله(اليوم يستعيد اليمنيون أحدى اهم مؤسسات دولتهم ، بعد رحلة نضال طويلة، وهذا اليوم ليس سوى محطة من محطات نضال هذا الشعب الكبير في استعادة حقوقه المشروعة وعودة مؤسساته المسلوبة).

١٧- رسائل فخامة الرئيس هادي للداخل والخارج.

حيث عمد فخامته لتوجيه رسائل عدةآ  من على منبر المؤسسة التشريعية حدد فيها المواقف والأدوار والمسؤوليات والمهام وهي كالتالي:

الرسالة الأولى:-

موجهةلأعضاء مجلس النواب تحدد الدور والمهام والمسارالمرحلة المقبلة بالأتي:

أولاً: إنجاز العديد من المهام التشريعية والرقابية الداعمة لجهود السلطة التنفيذية منها:

١-استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

٢-بسط نفوذ الدولة على كل شبر من أرض اليمن.

٣-تحقيق السلام.

٤-تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال المسار السياسي.

ثانيا: العمل على المستوى الإقليمي والعربي والإسلامي والدولي مع كل برلمانات العالم ومنظماته المدنية لإجلاء الحقيقة عن القضية اليمنية والتي يعود سببها لميليشيات يمنية قررت بمساعدة إيرانية مصادرة الدولة والاعتداء على الوطن وتعريض الامن الوطني والاقليمي والسلم الدولي للخطر.

ثالثاً: العمل على فضح جرائم الانقلاب وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية والخدمية التي تسبب بها.

رابعاً: المساهمة في طريق استعادة الدولة وتعزيز حضورها الكامل على كل الوطن وانهاء هذا الانقلاب المشئوم وذلك أمل الشعب في مجلس النواب.

خامساً: دعوة كل البرلمانيين الذين لم يلتحقوا بهذه الجلسة ان يبادروا بالإنخراط مع زملاءهم في هذه المؤسسة للدفاع عن وطنهم فلا يشرفهم البقاء خارج هذه المهمة.

الرسالة الثانية :-آ

الى المجتمع الدولي ورعاة السلام في بلادنا،حيث اوضح فخامته بأنهم اليوم معنيون أكثر من أي وقت مضى بما يلي:

١- إيقاف هذه المماطلة والرفض من قبل المليشيات الحوثية لكل جهود السلام ورفض تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.آ

٢- الضغط لإيقاف الحرب التي تشنها الميليشيات الحوثية على ابناء شعبنا.

٣- انهاء الانتهاكات التي ترتكبها هذه الميليشيات على المواطنين.

٤- رفع حالة الظلم والارهاب التي تمارسها على اليمنيين في مناطق سيطرتها ومصادرتها لرواتبهم والمتاجرة بالمساعدات الانسانية والعبث بمصائر الناس.آ

كما أوضح فخامته في نهاية رسالته لهم بأن جهودهم على المحك في مواجهة خداع المليشيا للمجتمع الدولي وتضليله بقوله (نحن نريد السلام ، ونسعى من اجل السلام ، لكن هذه المليشيات لا تفهم لغة السلام، وتستغل الحالة الإنسانية التي كانت السبب في انتاجها لممارسة الخداع وتضليل المجتمع الدولي من اجل الاستمرار في استنزاف الدولة وانهاك المجتمع).

الرسالة الثالثة:-

الى الحكومة والسلطات المحلية في المحافظات المحررة والتي شملت وتضمنت الأتي:

أولاً: تحديد أولويات ودور ومهام وواجب الحكومة والسلطات المحلية حيث أوضح فخامته ذلك بما يلي:

١-مضاعفة الجهود ومراجعة الأولويات فلازالت جهودكم تحتاج الى مضاعفة ولازالت أولوياتكم تحتاج الى مراجعة.

٢- تحديد أهم الأولويات الراهنة بالأتي :

-هزيمة الانقلاب.

-بناء مؤسسات الدولة وتعزيز وجودها لتتمكن من أداء وظيفتها في تقديم الخدمات للمواطنين جميعا.

-تطبيع الحياة بشكل كامل.

ثانياُ: تقدير جهود ونجاحات الحكومة والسلطة المحلية.آ

حيث أشار فخامته لذلك بقوله (إن جهود الحكومة وجهود السلطات المحلية كبيرة ونحن نقدرها وندرك حجم الصعوبات التي تواجهها) وأضاف فخامته(هناك نجاحات كثيرة يمكن ان نشير إليها وعلى مختلف المجالات ، لكن احتياج المجتمع من الخدمات الأساسية والضرورية والكوارث التي تعصف بالبلاد أكبر من كل الجهود).آ

ثالثا: تشخيص الوضع الإستثنائي ومتطلباته.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (لكننا في وضع استثنائي يحتاج الى جهود استثنائية وأيادي قوية ، وارادة صلبة ، وعقول حكيمة تتجاوز التحديات وتحشد المجتمع في طريق بناء الدولة واستقرارها).

رابعا: تشخيص طبيعة المعركة والرجال المطلوبين لها والخائنين لها.آ

١-طبيعة معركة الخدمات واحتياج الناس.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله (احتياج المجتمع من الخدمات الأساسية والضرورية والكوارث التي تعصف بالبلاد أكبر من كل الجهود).

٢-نوعية الرجال والجنود المطلوبين لمواجهة ذلك وصفاتهم.

آ أوضح فخامته ذلك بقوله(وهي بحاجة الى رجال يحملون هذا الهم بعزيمة جنود المعركة وفرسان الحرب ، فالحرب ليست عسكرية فقط)، وأضاف فخامته (نحن في معركة شاملة وعلينا جميعاً ان نكون جنوداً مخلصين أوفياء لهذا الشعب الكريم ، فهذا الشعب شعب عظيم وعزيز يستحق منا خدمته والتضحية من أجله).

٣-الموظفين الخونة.

حيث عَرَّف فخامته أولئك بقوله (وكل موظف في جهاز الدولة لا يقوم بوظيفته إنما يخون هذا الوطن ويخون أبناء شعبه، ولهذا فإن العمل يجب ان يتضاعف ويتجاوز كل الصعوبات).

الرسالة الرابعة :-آ

الى ابناء الشعب اليمني من صعدة الى المهرة.

والتي شملت وتضمنت الأتي:

آ ١-أمل وتطمين.

حيث قال فخامته (لا تفقدوا الآمل ولا يصيبكم الإحباط جراء ما تقوم به المليشيات الحوثية أو التعقيدات المتزايدة التي تواجهها الدولة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية).

٢- مواجهة الحرب المفروضة واجب وطني.

وقد أوضح فخامته ذلك بقوله (نعلم إن الحرب قد طالت وقد عم بلاؤها كل بيت ، ولكنها حرب فرضت علينا، نحن لم نكن نريد هذه الحرب ، ولقد بذلنا كل وسعنا لتفاديها،الحرب ليست خيارنا، بل هو واجبنا تجاه وطننا وشعبنا وعلينا ان نقوم بواجبنا في الدفاع عن وطننا ودولتنا وأمننا واستقرارنا).

٣- وعد بالنصر وعدم الخذلان.

حيث أوضح فخامته ذلك بقوله(ولن نخذل شعبنا مهما كلف الأمر)وأضاف قائلاً( ثقوا سننتصر بإذن الله).

٤- وعد ببناء اليمن الإتحادي ونهاية الظلم والإستبداد( وسنمضي نبني اليمن الاتحادي الجديد ، وسينتهي الظلم والاستبداد)آ

٥- دعوة للشعب اليمني والأحزاب السياسية لرص الصفوف والتعاون ونبذ الخلاف.آ

أوضح فخامته ذلك بقوله (تجاوزوا اي خلافات ورصوا صفوفكم وتعاونوا فيما بينكم، و أدعو الأحزاب السياسية جميعاً إلى توحيد كلمتها وجهوده).آ

الرسالة الأخيرة للحوثيين:-آ

حملت هذه الرسالة شجاعة القائد ومسؤولية الزعيمآ  فهو من موقع المنتصر ومن مجلس تشريع الأمة يمد يده بالسلام مجدداً إلى المعتدين الحوثيين ويدعوهم للتعايش والمواطنة من أجل اليمن الوطن والشعب والإنسان وفك ارتباطهم بمشروع إيران لتدمير اليمن معذرة إلى شعبه وللعالم بإقامة الحجة وإعطاء الفرصة فيقول فخامته (إلى الحوثيين أقول لكم اما حان الوقت ان تتوقفوا عن جرائمكم ، الم تكفكم اربع سنوات من الدمار والقتل ، انظرو من حولكم إلى بلدنا المدمر بسبب نزواتكم واطماع ايران التي ارتميتم في أحضانها ، أنظروا لشعبنا المشرد و بلدنا الممزق وشبابنا المهدور ، ان بلدنا هي بلدكم وانتم يمنيين فلا ترهنو حاضر ومستقبل البلد لأعداء اليمن ، لقد مددنا أيدينا لكم من أجل السلام و نمدها اليوم مرة أخرى ، من موقع المسؤولية ، فاليمن أغلى و اعز وشعبها عزيز وكريم).

١٨-مسك الختام وتحيته وسلامه.

حيث وجه فخامته من حضرموت خالص التحية والسلامآ  إلى الجيش الوطني ورجال الأمن والقائمين بواجبهم والمواطنين والشهداء والجرحى وكل الوطنيين الأحرار العاشقين للوطن الباذلين لأجله كل جهد وعطاء.

د عبده سعيد المغلس

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

659 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد