عبدالناصر العوذليعبدالناصر العوذلي

حسن زميرة ورسالة نتنياهو

أرسل الي أحد الأخوة وهو سياسي كبير يقيم في القاهرة رسالة قال إنها مسربة من اسرئيل على لسان نتياهو يخاطب بها زعيم حزب اللات الشيعي حسن نصر اللات ، ويقول نتنياهو فيه يانصر الله لن تستطيع هزيمتنا فقد هزمنا المسبح وهزمنا الكنيسة وهزمنا خلافتكم الإسلامية ولن تستطيع انت يانصر الله هزيمتنا ، رسالة فيها محاولة إسرائيلية لتضخيم عميلهم للتغرير بالشباب العربي والإيحاء لهم أن نصر الله بطل قومي وهو تويفه لاوزن له .

 

وانا أقول لأخي  السياسي العتيد لو  ان عند اسرئيل احتمال 1% أن نصر الله يشكل خطورة عليهاآ لاقتلعته ولكنه هو الذي أمن حدودها الشمالية من جنوب لبنان .

 

آ وأكبر دليل على ذلكآ  أن حركة فتح بقيادة أبو عمار عندما كانت تهدد بعملياتها كيان العدو الصهيوني في الثمانينات من جنوبآآ  لبنانآآ  اجتاحت اسرئيل لبنان حتى وصلت إلى تخوم بيروتآ وشرطت انسحابهاآ  برحيل حركة فتح ورحيل أبو عمار واستقبلت البلدان العربية عناصر فتح بعد خروجهم من لبنان بعد الإجتياح الإسرائيليآآ

 

وصديقي يعرف ذلك وبالتالي فإن المدعو نصر الله هو ربيب الصهيونية ولا يختلف معها في شيء وقد صرح سابق في لقاءات عديدة انه يعيش تحت عين إسرائيل، قالها في جمع غفير في إحدى المناسبات في بيروت، وأعجب لمن يأتي اليوم ليقول لنا أن إسرائيل تخشى من هذا التابع لها والمنفذ لسياساتها .

 

حسن نصر الله يشكل خطورة على كل مايمت للإسلام أو للعروبة بصلة فهو عدو أي توجه إسلامي أو عربي وهو مع ارتباطه بالمشروع الصهيوني يرتبط أيضا بالمشروع الفارسي الصفوي والذي أخبرنا بلسانه الذي نسأل الله ان يقطعه ان رواتب مليشياته تأتي من إيران وبالتالي فهذا الإمعة لايمثل أي وزن وطني بقدر ماهو عبارة عن بؤرة للخيانة والعمالة والإرتزاق .

 

من المعلوم للقاصي والداني أن هذا الإمعة الشيعي التافه حسن نصر الله  أحد خريجي حوزات الخميني عدو  الإسلام والعروبة الذي بدأ بعد وصوله لحكم إيران في  تصدير ثورته الخبيثة وقام بعمل  العديد من الشبكات الإستخباراتية لاصطياد شبابنا العربي  وإيفادهم إلى إيران لتلقي الفكر الشيعي الإثنعشري الصفوي تمهيدا لصراع سني شيعي رسمت استراتيجيته في الحوزات المأفونة  لذلك المقبور.

 

ومن هنا يتجلى لنا كيف بدأ الإعداد  الشيعي لخلق نواة التشيع في كل قطر عربي في خطة ممنهجة لضرب المدرسة السنية لمصلحة المدرسة الشيعية وقد كان ذلك المخطط يمضي بهدوء ويتغلغل في مجتمعاتنا كما تتغلغل النار في الهشيم.حتى تشكلت الكيانات الشيعية في الأقطار العربيةآ .

 

وكما أسلفنا آنفا" أن الصراع السني الشيعي المدعوم صهيونيا  بدأ منذ وصول الخميني إلى السلطة في عام 78 عندما بدأ بتصدير الثورة الشيعية إلى الوطن العربيآ  واستطاعت إيران أن تنشىء كيانات شيعية في قلب الوطن العربي وغذتها بالفكر الإمامي الإثنعشري  ووجهت هذه الجماعات إلى محاربة الأنظمة العربية من الداخل  وهذا يعتبر تكتيك إيراني قوي  وفي المقابل عجزت إلى اليوم الأنظمة العربية من اختراق إيران أو تغذية صراعات داخلية فيها رغم أن إيرانآ  مجتمع إثني متعدد الأعراق ومع ذلك فشل الأعراب من اختراق هذا  التباين المجتمعي في إيران وظلت إيران تلعب بكل المجتمعات العربية حتى جعلت معظمها  تابعة  لها مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان

 

وحسن نصر الله تلميذ هذه الحوزات المعادية للعروبة والإسلام ولايمكن أن يكون في يوم من الأيام عدوا لإسرائيل وهو يعيش في كتفها مهما حاولت إسرائيل أن تصنع منه بطلا عربيا لتحقيق أهدافها من خلاله فهو مكشوف لكل العالم انه الحامي لحدود فلسطين الشمالية من جنوب لبنانآ وإسرائيل تعيش في أمن في ظل وجود مليشيات نصر الله

 

نصر الله خائن لعروبته وللإسلام

حامل لراية فارس وقوميتها الفارسية منسلخ عن قوميته إيراني الهوى صهيوني النشأة

 

عبدالناصر بن حماد بن أحمد العوذلي

9 مايو 2019

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

704 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد