د. عبد الحي علي قاسمد. عبد الحي علي قاسم

كنس وباء الطاعون الإماراتي مهمة الجيش الوطني ودجال عدن على موعد هزيمة قادمة لما بعد شبوة!!

لا يأتي على اليمنيين يوما أرحم في صوت العقل منه كما أمسه. ابتلينا  بشطط عنصري ومناطقي وطائفي كريه، لا تنفع معه مواعظ الضمير، وعبثا أن تلوي ذراع طيشه وهمجيته محكم آيات الرحمة والأخوة، ووشائج القربى، وسياط ضمير الرحمة والإنسانية. فبعد أن ضعنا ردحا من النكالات، ومصائب التصفيات المنطقية والسياسية في عدن، واكتوى بنيران جهلها وتطرفها كثيرا من الضحايا المغلوبين تشريدا، وتطريدا على اسقاع المعمورة.

 

 

لم يدع الإستئثار والإقصاء والعنصرية والمزايدة كثقافة بئيسة ولئيمة في الوسط اليمني وتحديدا منه الجنوبي من سم الأخوة نافذة تستمع لصوت العقل، تجنب أجسادنا الأحتراق بنيران التاريخ، التي سعرتها نفوس إقصائية مريضة، وأعانت على منكرها دول ظاهرها صديقة وباطنها الحقد والعداوة لم تقصر في صب زيت الشرذمة، والتجزئة، وإشعال الحرائق المجتمعية.  

   أما وقد شاهت وجوه الشرعية لإغاثة اليمن من نكبة عصابة طهران المفخخة، بمظلوميات من وحي الطمع، ووسوسة وليهم الشيطان، لبت السعودية الدعوة، ومعها خطأ جلبت إمارات قرن الشيطان. لم يكن ينقص معانات اليمنيين، وتحديدا في المحافظات الجنوبية من شحن الكراهية، وغيظ الأنفصال سوى تلقيحه بزراعة الطاعون الكفيل بإبادتنا الجماعية في الجنوب.

  زراعة الطاعون مهمه، ومنتج حصري لفئة الشر الإماراتية، التي تتقن بخبث أداة تسميم أي موقع يكون لها فيه موضع قدم، فكيف الأمر مع بلد تسيل لعاب أطماعها الجيوسياسية جشعا لاستغلال مزاياه، ولو في أسوء الخيارات ضمان ديمومة دماره، وتجميد دماء تنميته. وأمام أهداف خبيثة كهذه، شرع الطاعون الإماراتي المستطير، ببذر، وزراعة المفخخات المهيئة في موسم قاتل، لم يدع للشرعية جني أي ثمار لما بعد تحرير المحافظات الجنوبية وبعض الشمالية.

  سابقت أبو ظبي الزمن في إنشاء ثكنات ولاء خاصة بها، التقت خبثا معها في أفيون الشركة والتجزئة تحت عباءة القضية الجنوبية، ومعها سلحت قوام الجيوش، ولم تنسى حتى رهائن الأهل والأبناء لضمان تنفيذ أجندة الشيطان.

 

 

   وباء الطاعون الإماراتي كل يوم يزداد انتشارا، وفتكا من خلال تجنيد دجالين إعلاميين محليين كعبدالخالق عبدالله والخروف ضاحي خلفان، وغيرهم من أبواق الشر يقررون بوقاحة مستقبل اليمن نيابة عن أبنائه، وبوقاحة يطالعنا خرفان بتهمة أن الرئيس ونائبه غدارين وتجار حروب، ومنكرون للمعروف، وهو وسيده بن زايد اهلا لهذا الوصف القبيح، وتجار الحروب من على شاكلة المسخ الدجال هاني بن بريك، الذي  يجر أذيال الهروب والهزيمة مع أول انكسار في عتق شبوة، بعد ما أطلقت الشرعية عنان حماة الوحدة لسبيلهم وقد بدأت طلائع فعلها تأتي ثمار النصر. فدعوات بن بريك المأجور الإماراتي، وإصراره على إسقاط محافظات الجنوب، وصولا إلى ما بعد حضرموت بعد كل العبث الذي اقترفته مليشيا الإمارات، هي دعوة لا شك بأنها دعوة لحصد أرواح أبناء الجنوب، وضرب التعايش، وقتل روح الإخاء والتقارب، خصوصا بعد احداث عدن وأبين والتنكيل بأنصار الشرعية، إن ألوية الجيش اليوم متحمسة أكثر من أي وقت مضى الأنتصار لمبادئ الجمهورية والوحدة، ودحر عصابات بن بريك إلى ما هو أبعد من شبوة وأبين، متسلحة بروح المسئولية الوطنية لتخليص عدن وكل محافظات الجنوب من مليشيات وعصابات، واليوم هو إيذانا رسميا لطالما أنتظره الشرفاء الأحرار من أبناء اليمن في طي صفحة الطاعون الإماراتي، وكنس مصائبه وإرهابه  على أيدي ألوية الجيش الوطني ميمون الفعل والبأس الوطني، لا السلاتيح المنكوبين بالعمالة والارتهاء الدولة الشر وعلوج مرتزقتها.    

     لم يكن لهذا المسخ هاني بن بريك أن يذهب في وقاحة جرائمه، وكذبه حد سعيه لخدمة المشروع الإيراني لولا إغراء ودعم أبو ظبي، التي سوف تساءل قانونيا، وتلقى جزاءات رادعة لقاء الجرائم التي تمتهنها في اليمن. 

  مع عبثية الطاعون، وإصراره في إغراق محافظات الجنوب وحرقها يبدو أن لا معادلة تسوية حالية تحقن الوسط الجنوبي، سوى إرادة الجيش الوطني لكنس بضاعة وباء الطاعون الإماراتي ومخاطره على حياة الناس وأخراهم. إذ لا مخرج في قراءة طالع شيطان أبو ظبي، وأعوانها الاوساخ من معادلة تسوية تجنب اليمن وتحديدا المحافظات الجنوبية.

اخيرا،،، نقولها باختصار، الإمارات دولة متكاملة الإجرام، ودخولها التحالف كان للحفاظ على انقلاب صنعاء الذي رعته، بصناعة انقلاب آخر في المحافظات الجنوبية المحررة طمعا في احتلال غير مباشر للمحافظات الجنوبية باستئجار مرتزقة لها كما هو حال المجلس الإنتقالي، وليس أمام الشرعية سوى مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمعاقبتها تحت بند الفصل السابع، وملاحقة شيوخها كمجرمين حرب في اليمن..

    آوت لتجار الكراهية، والعنصرية، والعبث، وعبيد مشروع الوباء الإماراتي، والنصر للوطن وجيشه، وأبناءه الشرفاء.

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

730 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد