كتب مازق الامارات ...وثبات الرئيس
بقلم/ حسن باحميد
منذ العاشر من اغسطس ..ودولة الامارات تحاول اثبات ان لديها ذرع دموي قادر على فرض واقع جديد في الجنوب تمثل بالمجلس الانتقالي واتباعه ممن عملوا على تمزيق نسيج اليمنيين وجعله عرضه لا خطر مؤامرة في التقسيم والتمزق ..وقد ادى تحركهم الدموي ضد ابناء. اليمن من محافظات الجمهورية اليمنية في محافظه عدن ..جرحا مؤلما لكل ابناء الشعب تحت مسمى واه ..ومبررات لا معنى لها سوى وحشيه من قام بذلك ..فعملوا على طرد المواطنين والعبث بحقوقهم وممتلكاتهم ...ان هذا لشيء عجاب .
ولكن ما ان اطمأنت الامارات على ان هذه العناصر اصبحت قادره على فرض واقع جديد في عدن حتى سخرت لهم الامكانيات للاعتداء على الحرس الرئاسي القادر على حسم المعركة معهم لولا لجوئهم الى تصريحات وعهود واتفاقيات سرعان ما نكثوا بها . وقد خاض الحرس الرئاسي معركه الدفاع عن الوحدة والجمهورية بكل عزه واقتدار . وكان للقائد الشجاع ناصر عبدربه دورا بطوليا لن ينساه له التاريخ في قصر المعاشيق ...وبعد ان ركب الغرور عقول مرتزقه الامارات وعبيدها ولم يجنحوا للسلم وتسليم مؤسسات الشرعية بل زادهم ذلك كبرا ليذهبوا الى جده حاملين معهم نصرا خائبا ومزيفا بقوات الامارات التي لوثت دورها واسقطت بجهل مكانتها في التحالف ...فحق لنا ان نطلب من فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي اعفائها من اي دور تلعبه مع التحالف ...
كل هذا وبقي دور الرئيس صبرا محتسبا علهم يعقلون ...فكان تحركهم الى محافظه ابين ..وتم الاعتداء على مؤسسات الدولة ومكوناتها ...وكرروا ما حدث في عدن ليتجهوا بعد ذلك الى شبوه ..وهنا توقف الصبر مناديا ان جئتم الى مقبرتكم التي حفرتموها بأيديكم ...وسقطوا فيها كالفراشات التي تتجه نحو اللهب ...ومازال صبر الرئيس والقيادة السياسية قائما ليمده بالإعفاء والعودة الى احضان الشرعية. ...ولكن عوائهم مازال مستمرا ..وسيزول بزوال الدعم النجس من دوله الامارات ..وان مصير الغزاة الى زوال .