إعلام الحوثي والإنتقالي وجهان لعملة واحدة.!!

لم يستطع الحوثي وهو يمتلك الهالة الإعلامية الكبيرة النيل من الرئيس هادي في خطابه الموجه بعناية، لتحريف الحقائق وإحلال الكذب والإنحطاط "الأخلاقي" مكان الحقيقة التي يعرفها جيدا 30مليون يمني. مئات المواقع وعشرات القنوات سخرها الحوثي على مدى خمس سنوات ، للنيل من شرعية الرئيس "هادي" ولكنه فشل. وها نحن اليوم نشاهد مجموعة من الصحفيين المبتذلين التابعين لما يسمى بالمجلس الإنتقالي، يقودوا حملات جوفا ضد فخامة الرئيس هادي مصحوبة بموجة من الإنحطاط الفكري ووباء المناطقية الرعناء، المتأصلة في اعماق قلوبهم وكأنهم يتبادلون الأدوار مع "الحوثيين "ومشاريعهم متشابهة وضد الحياة والإنسانية . مااغاظ قلوبهم واثار حفائظهم ان "هادي " يمتلك شرعية دولية ويحضى بتأييد "اقليمي" منقطع النظير لذلك لاتستغربوا ان تتعمد دولة بأمر مرتزقتها وادواتها على مهاجمته والاساءة لشخصه الكريم، بعد ان عجزت عن اخضاعه سياسيا. ماذا سيكتب التاريخ عن هؤلاء واي مجلدات ستتسع لتدوين كل اعمالهم القبيحة "وصنائعهم" التي تجلب الخزي والعار، لذلك سأمر مرور الكرام لأبصق على وجوههم نيابة عن عدن وعن الشهداء ، وعن المعتقلين والمخفيين قسرا وعن المهجرين من ديارهم، بسبب عمالتهم وارتزاقهم. ايها الأدوات الرخيصة لم يخضع الرئيس "هادي" وهو محاصرا في قصره بصنعاء وكان قويا شامخا كالجبل اتظنون انه يأبه لكم ولداعمكم . لازال هادي يصارع كل الاطماع الخارجية ،وانتم تنخرون في جسد اليمن فالحوثي يريد بيع شمال اليمن، والإنتقالي يريد بيع جنوبه، وكل تلك المؤامرات ستفشل ولن يتحقق اي نصر للطامعين بأرض اليمن الأبية، لانهم امام شعب جبار وغيور لن يستسلم لأي محتل غاشم، ورئيس وطني لن يفرط باليمن وسيادته وتاريخه المشرف وقالها فخامة الرئيس ذات يوم، من هو معنا اهلا وسهلا ،ومن ليس معنا فليلحق بالحوثي وايران ،كلمات مختصرة وتحمل معان وطنية عظيمة، ان "اليمن" ليست للبيع حتى وإن اجتمع الإنس والجان فمشروعنا ماض في طريقه. هادي الذي بدأ منذ اللحظات الاولى بعد انتخابه بتسوية الملعب "السياسي" واستطاع خلال أشهر قليلة ان يجمع اليمنيين تحت سقف للحوار الوطني وليعزز مرة اخرى من شرعيته الوطنية وشرعية مرحلة التغيير الجديدة التي ينشدها كل اليمنيين واستمر بمهارة فائقة في تخطي حقول الألغام التي نصبت لشرعيتة، يستطيع اليوم تخطي كل هذه النتوءات الصغيرة التي زرعت في طريقه جنوبا .