إنه فخامة الرئيس هادي !

كثيرة هي المرات التي أحسده على صبرهِ وحكمتهِ, وكثيرة أيضاً هي المرات التي أشفُق عليهِ مما يتحمله ويعانيه من اجل كل أبناء الشعب اليمني, وما أكثرها وأعظمها وأجلُها المرات التي أشعر فيها بالفخرِ والاعتزازِ بهذا الرئيس القائد, صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى ولا تعد,درع من دروع الوطن, لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف, وإخلاصاً للوطن, قائد سفينة الوطن وسط ألأمواج العاتية والمتلاطمة, التي حافظ عليها من الغرق في أتون الصراعات والانقسامات والتشظي والذهاب باليمن نحو الطائفية والمناطقية .  

نعم .. انه فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي الذي معه جميعنا اليمنيون نترقب الحرية والخلاص من المليشيات الانقلابية الطاغية الباغية التي اغتصبت الوطن, وسببت الجراح والصعاب، والمعاناة والألم، والقهر والغضب، والوجع والمرض، والجوع والفقر، وقتلت النفوس وحبست الأجساد, وحاربتنا بهدم بيوتنا وتشريد أهلنا، وسفكت الدماء, واستباحت الحرمات, واغتصبت النساء, وارتكبت الجرائم والموبقات بحقنا, والتي لم توقفها عتمة الليالي ولا ظلمة ما قبل الفجر . 

إنه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أعطى بسخاءٍ وضحى بجودٍ وكرمٍ، وما بخل وما جبن، وما ضعف وما استكان، وما ملَ  وما يأسَ, بل واجه الانقلابيين المتمردين  أينما كانوا بكل جرأةٍ وشجاعةٍ، وعزمٍ وإصرارٍ، ووعيٍ ويقينٍ، وقد عقد العزم أن يسقط الانقلاب   وكل المؤامرات التي تحاك ضد  اليمنيين, أياً كانت قوة المتآمرين ومكانتهم ودعمهم الخارجي . 

انه فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي,الحر الغيور على وطنه ومصالح أمته, الصابر والصامد, القوي والمؤمن بقضيتنا والمستميت في الدفاع عنها, ويُضحي في سبيلها, ولا يتأخر عن العطاء فداءً لها، فما فعله لكل أبناء الشعب اليمني لشيءٌ عظيم يحفظُ له، ويشكرُ عليه ويحمدُ، وعملاً به يتشرف، وعطاءً به يسبق ويتقدم، وفضله عند الله عز وجلُ أكبرُ وأعظمُ، ومكانتهُ أجلُ وأعلى، وله في سجله يحفظ, والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار  ...