جهاد حفيظجهاد حفيظ

الرئيس هادي وحنكته السياسية و اتفاق جدة

لعل الكثير من المتابعين يجهلون حقيقة اتفاق جدة ويأتي ذلك من أهمية سير الحوار والوساطة السعودية التي دأبت على سرية وإلزام الأطراف بعدم تسريب اي بنود للاتفاق واستبدلت بدل ذلك عملا على الأرض وجله من وحي الاتفاق وأثبتت المملكة العربية السعودية للمتابع المحلي والخارجي أنها تملك دبلوماسية عتيقة ولها موروث جعلت منها وسيطا وراعيا قوي لتنفيذ اتفاق جدة وهنا نعرج على رجاحة عقلية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في بلورة تلك البنود برؤية الاب والقائد والملهم لكل اليمن وان شفاء جزء من جسم البلد سيمتد حتما لإنهاء هذه الحرب التي جاءت على كل جميل وان الاوان الانقلابيين الحوثيين أن ينخرطوا في حوار ويستبدلوا كيانهم إلى حزب سياسي وعودة إلى الجسد اليمني دون الارتهان لاي قوى خارجية ..


الرئيس هادي ضمانة أكيدة لمستقبل اليمن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو القاسم المشترك بين كل أبناء اليمن ولعل تاريخه النظيف أصبح ذو صبغة سياسية ملمة لاحتياج اليمنين في هذا الوضع وتعلق عليه كل القوى السياسية السير بالبلد إلى بر الأمان رغم تداخل الاعلام المجيش العديم الرؤية لكل مجريات الأحداث الأخيرة وخصوصا في الجنوب والتي نتمنى أن يرشد الخطاب الإعلامي السلبي السوقي والذي انتزع من كل القيم وأصبح في الوحل المتسخ ويعود لصاحبه المتبلد ولكنه يترك أثرا سلبي على بعض القوى التي يتنمر بها البعض ..


الرئيس هادي رئيس لكل اليمنيين واي حكومة يعينها تمثل وجهة نظر القيادة السياسية وعلى الجميع أن يحترم عملها ولايمكن أن نفصل بين الرئاسة والحكومة ويكفينا أن نستبشر باتفاق جدة دون تحريفها أو التحيز لاي بنود والأجمل أن تسكت تلك الأبواق النتنة التي تفرق ولا توحد والتي لاتملك اي رؤية إعلامية ومسار ولا تتقيد باي اخلاق إعلامية والشرف الاعلامي النبيل والرسالة الحقة للسلطة الرابعة التي تظهر السلبيات لتصحيحها لا لتصفية الحسابات الجانبية التي اوصلتنا إلى هكذا وضع ..

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

719 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد