الرئيس هادي نموذج فريد ترتكز عليه كل المرجعيات

بقلم/ عميد ركن ناصر باصميع

انفرد الرئيس القائد المشير ركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه انفرد بمقومات فريدة مرحلة فريدة في تاريخ اليمن المعاصر فمنذ توليه مقاليد السلطة فهو يدرك كل الإدراك أن هناك ارث ثقيل انتجته سياسات متعاقبة ورثته في كنف الإمامة والجمهورية في الشمال وصدرته عبر الاستنساخ السلالي إلى جنوب اليمن الذي حلت به لعنته ذلك التمدد والتقليل السياسي والاجتماعي الذي يجيد تبادل الأدوار نحو بسط الهيمنة والنفوذ والاستيلاء على السلطة والثروة من هنا وقعت دول التحالف العربي في فخ الزيدية المتشددة مما دفعها إلى دعم وبناء مكونات أثبتت الدراسات والبحوث انتمائهم السلالي المصدر في الجنوب مما دفعهم لتحرير الجنوب اليمني من هويته وأقصى ابناء المحافظات الجنوبية وفرض الوصاية عليهم الرئيس هادي يتعامل مع تلك التداعيات بكل ثقة وصبر في إطار مسؤوليته عن الشعب اليمني بأكمله كرئيس وراعاً للأمة وما يواجهه من عراقيل تسببت في إطالة أمد الصراع وانحراف دول التحالف العربي نحو مشاريع أخرى يعد جزءاً من تلك العراقيل اضافتا الى تجاهلها المرجعيات الثلاث الكفيلة بحزم صراع اليوم الذي ألحق دمارا وخرابا طال الإنسان في دمه وماله وكرامته لتلك الاسباب نتاج لتلك الاعمال الخاطئة نرى تحرك تركي محموما يسعى للتدخل في اليمن مستقلا تلك المرجعيات وبنا مكونات وتاييد شعبي سيطالب تركيا بتنفيذ القرار الاممي(2216) لذي تجاهلته دول التحالف العربي وايضا مخرجات الحوار الوطني ويستثنئ من تلك المرجعيات المبادره الخليجيه التي يدرك الجميع ان تنفيذها من المستحيلات من قبل دول التحالف .

كنا نأمل أن تعيد دول التحالف حساباتها وتصرفاتها التي باتت محل نقد وابتزاز من قبل أطراف دولية حري بها ان تضع المرجعيات الثلاث برنامجا عمليا مزمننا لتنفيذ مهامها في اليمن كما عليها أن تعيد للشرعية مكانتها التي يعترف العالم بها وعليهم أن يدركوا أن العود الرمزية الشرعية ممثلة بالرئيس هادي بات أمرا افتراضيا وهو أنسب لهم .

قائد اللواء/119/ مشاه