محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

إلى أي دين ينتمُونَ؟

منذ انقلاب المليشيات الحوثية الصفوية الطائفية الانقلابية الإيرانية على شرعية الوطن وهم يمارسون أبشع الجرائم من قتل واختطاف وترهيب وتجويع وهدم للمنازل واقتياد الأطفال بالقوة إلى ساحات المعارك, ويستهدفون المدن الآمنة بالصواريخ الباليستية, لم يطلقوا رصاصهم إلا في صدور أبناء اليمن, ولم يستهدفوا إلا مؤسسات الدولة, ولم يفجروا إلا مساجد وبيوت اليمنيين, فِكرهُم الشاذ تسبب بدمار هائل في المحافظات التي يسيطرون عليها, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق وحولوا الدولة اليمنية من دولة رعاية إلى دولة جباية, أدمنوا الكذب والشعارات الرنانة ليبرروا وصولهم للسلطة , خانوا العهود وسفكوا الدماء وهجروا الأطفال والنساء, ارتكبوا الجرائم والمجازر الجماعية وقاموا بتصفية واختطاف المئات من أبناء الوطن . 


 
أشعلت  المليشيات الحوثية الصفوية الطائفية الانقلابية الإيرانية حرباً على أحزان الشعب اليمني بانقلابهم على شرعية الوطن, وضربوا بيننا وبينهم سور من الدماء وتناسوا إن اليمن أمانة في أعناقنا جميعاً, تناسوا إن اليمنيين لن يرجعوا كُفاراً ًيُضرب بعضهم رقاب بعض, يأبى ذلك تاريخهم, تأباه جغرافيتهم, يأباه قبل هذا وذاك دينهم, يأباه أنهم يصطبحون بسورة ياسين, وأن المثاني والقرآن الحكيم حصن حصين, يُظلهم من أمام ومن خلف ومن فوق ومن تحت, وعن أيمانهم وعن شمائلهم, وأنهم يعوذون بربهم أن يغتالوا من تحتهم . 


 
نشر الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين ثقافة الإرهاب والكراهية, ومارسوا سياسية فرق تسد, عبثوا بالأرواح وأشعلوا الحرائق, واستغلوا النساء وزجوا بهن في العديد من الأنشطة العسكرية والتحريضية, حيث يظهر هذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية خروجاً عن تقاليد وأعراف المجتمع اليمني المحافظ, كما استغلوا الأمهات والزوجات والأخوات استغلالاً رخيصاً وغير إنساني تحت شعار الثأر للابن والزوج وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريض المليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساسا حكر على الرجال دون الأطفال والنساء . 


 
لقد اختار الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين طريق الشر, ووضعوا العراقيل أمام المنظمات الإنسانية من الوصول النازحين, وتسببوا بتدهور العملية التعليمية بقطعهم لمرتبات المعلمين وانعدام الكتاب المدرسي, ويواصلون احتجازهم لشحنات الأدوية والأغذية, فكرهم الشاذ اغرق اليمن في الدم والدمار والذي لم يستثنِ أحداً, ارتكبوا جرائم العنف والإرهاب ضد مؤسسات الدولة وضد المواطنين على السواء, اغتالوا حلم اليمنيين وأوقفوا تجربة تحول سياسي ديمقراطي سلمي كان ينظر إليها المجتمع الدولي والإقليمي بإعجاب . 


 
وأخيراً, لا آخراً,  إن المليشيات الانقلابية الحوثية الموالية لإيران بكذبها وبرفضها لتطبيق إجراءات تفاهمات السويد إنما تعمل على نشر الفوضى والخراب والدمار, وبالتالي رعاية الإرهاب والسعي لتمزيق الوطن, والسيطرة على مقدرات الدولة, فأي رحمة يحملها هؤلاء الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين الإرهابيين, وإلى أي دين ينتمون؟


 
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

752 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد