محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

"هادي".. القائد الذي سيسافر بنا إلى الغد..!

بكل صبر وشجاعة وإقدام ومقاومة الخصم والتغلب عليه وتحمل صعاب الأمور والاستمرار على الصبر في الشدة,خطى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي خطوات متقدمة وحثيثة ومُخلصة للحد من انقلاب المتمردين الحوثيين, واجه الكثير من المشكلاتٍ والمعيقاتٍ والأكاذيب والافتراءات تارة والاتهامات تارة أخرى, وامتحن بامتحانات عسيرة نجح فيها كلها، توجت بتحرير الغالبية العظمى من محافظات الوطن, وما نجاحات الرئاسة اليمنية في الداخل اليمني والمحافل الدولية تخفي خلفها قائد حكيم وصادق وإدارة ناجحة بكل المقاييس ... فخامة الرئيس هادي قائد لا يُباع ولا يشترى ولا يوطأ رأسه أمام أعاصير الكراهية والحقد والطمع , تدفعه القوة والإرادة الحرة التي لا تهاب ولا تنصاع لمن أدمن قتل الأطفال والشيوخ والنساء ومع سبق الإصرار والترصد, عنيد في الوطنية والمسلمات, صلباً ومُصراً بالدفاع عن شعبه ووطنه, حكيم في التعاطي مع الأحداث والتطورات, يتصرف بوحي ضميره والتزامه وحرصه على سيادة اليمن واستقلاله.


 
لم يترجل ولم يستسلم فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي, بل زرع في أرواحنا قبل قلوبنا محبة الوطن والتعالي عن الصغائر لخدمة الأهداف الوطنية الكبيرة, علمنا إن الصبر ليس كلمة وإنما فعل والتزام, علمنا التسامح ورفعة الأخلاق, علمنا كل هذا بمواقفه الواضحة والصريحة, واجه العصابات الانقلابية الحوثية بعزيمة لا تلين, وقف لهم بالمرصاد و كشف ألاعيبهم ومؤامراتهم الدنيئة وردهم من غالبية المحافظات اليمنية مدحورين مذمومين, ورد كيدهم في نحورهم, وجعل تدميرهم في تدبيرهم, وضرب أروع الأمثلة في التفاني والإخلاص والصدق في أصعب الظروف لشعبة.


 
لم يُنصت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلّا لصوت العقل، وما كان له هَمٌّ سوى الحرص على الشعب والوطن وأمنه واستقراره وحرّياته, عرف كيف يتخذ القرارات وأجاد في توقيتها وحدودها, لا تسرُّع ولا تهوُّر, لا مساومة ولا تراجُع عن عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني, هذا سلوك رجل الدولة, صمتُه أبلغُ من ألف خطاب, والانقلاب عنده سرطان ينبغي استئصاله.


 
عبدربه منصور هادي قائد وزعيم وإنسان من الطراز الأول يعكس صورة الإنسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني السمو و الرقي, يدافع عن كل يمني ويمنية دون استثناء ويثأر للمظلوم, لا يعرف الكلل ولا الملل, كبير في أعين العقلاء من أبناء الشعب اليمني من المهرة إلى صعده, صغير في أعين الرعاع والانقلابيين ومن لف لفهم وسار على خطاهم ونهجهم,قائد لم يكن في يوم من الأيام في صف المتاجرين بالوطن والساعين في خدمة مصالحهم واللاهثين وراء السلطة ولو كان ثمنها إحراق الوطن بمن فيه.


أخيراً أقول .. إن وطناً يقف خلفه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الذي لا يعرف الهزيمة والوهن، قاهر المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية, إنما هو وطن العزة والكرامة والشموخ, وطن الأمن والأمان والمجد, لذا فهو  القائد الذي سيسافر بنا إلى الغد بأذن الله, والله من وراء القصد.

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

914 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد