محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

في حُب الرئيس هادي!

إن امتلاك قلوب الآخرين ليس بالأمر الهين والسهل بل انه كثيراً ما يكون محفوف بالمخاطر , ومعادلة صعبة تكمن صعوبتها في اكتساب حب الآخرين وفي نفس الوقت إشعارهم بحبنا لهم وهذا الفن يمتلكه من أضاف لهذا القلب صفات تعانق السماء , يمتلكه من امتزج عنده الصبر والحكمة والتعالي على الجراح بالنوايا الطيبة , يمتلكه صادق المشاعر ذو النظرة البعيدة والدافئة الودودة المشبعة بالتقدير والاحترام للآخرين . 


 
انه فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي استطاع أن يكسب حب كل اليمنيين دون استثناء , لأنه صاحب الرأي السديد والشجاع , والقائد الذي  قدم حياته قُرباناً لليمن وشعبه, قائد وطني من الطراز الأول , قائد أثبت أنه فريد من نوعه , كما أثبت  إنه قائداً قوياً متماسكاً , قائد جمع بين الولاء والوفاء , نذرَ حياتهُ يُدافع عن حق طال غيابهُ, وتحلى بمواقف إنسانية رائعة تجلت دائماً في كل مواقفهُ وقراراتهُ , كان ولا زالَ نصيراً لكلِ أبناء اليمن من شرقها حتى غربها ومن جنوبها حتى شمالها , ولم يُفرق بين أبناء الوطن الواحد ,حافظ على كرامة أمته ودافع عن عزتها وشرفها ولم يُفرط في مكتسباتها وفي سيادتها , ولم ولن يسمح لأي انتقاص من قدرِ أمتهُ التي دافع عنها بكلِ شجاعةٍ وبسالةٍ وقوةٍ , ولم ولن يسمح لأي يدٍ أو عقلٍ مريض أو متآمرٍ أن ينالَ من هذا الوطن العظيم . 


 
نعم , فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي كسب حبنا له لأنه زرع الأمل واليقين في صدور كل اليمنيين , وشكل حالة فريدة في وعينا , فكان العقل والقلب لكل أبناء الشعب , التصق بشعبه وأمته ورفع جراحها وأفراحها وتطلعاتها عالياً , تحدى المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية التي انقلبت على الوطن والشرعية الدستورية , وكان ولازال زارعاً الأمل واليقين , بحدقات عيونه وبزنود صلبة وبعقل منفتح مؤمن بحتمية النصر و تحقيقه و بالاستعداد دوماً للتضحية حافظ على سفينة الوطن التي تتقاذفها الأمواج العاتية , ورغم كل هذا ما زال صاحب الهمة العالية وصاحب الرؤية الراسخة والعميقة الثابتة ثبوت الجبال الشامخة . 


 
من صمود فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي وصبره نستمد الصبر وتتعزز قيم الكرامة والكبرياء في نفوسنا ويكبر حب الوطن وقائد الوطن في صدورنا وقلوبنا , من نور وجهه نستمد نوراً يضيء لنا الطريق , ومن شموخه وجبهته العالية نستمد الشموخ وطريق الانتصار , كيف لا, .. وهو من جسد فينا معاني الوطنية ومعاني عشق الأرض والتشبث بالجذور , فهو رمز الأصالة اليمنية بأروع صورها , رمز الشرف والكبرياء بأبهى معانيها , واجه الحملات التي شنتها دوائر المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية بصير المؤمن , وإرادة المقاتل , واستشراف القائد . 


 
أحببنا فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لأنه شق طريقة من أجل اليمن الاتحادي غير آبه بركام المطبات والعراقيل التي تعترض طريقة من فترة وأخرى , ظل يعمل بصمت وإخلاص ونكران ذات ، واثبت جدارة عالية واقتدار مشهود في انجاز الكثير للشعب اليمني في جوّ يحفل بالانقلابيين الغوغائيين على اختلاف أشكالهم وألوانهم, ورغم أنه يكتفي براحة الضمير النابع من صدق العطاء الذي لا يريد صاحبه جزاء ولا شكورا ، فإنه لم يسلم رغم كل ذلك , من  أسافل الجوقة الغوغائية الانقلابية التي يضايقها على ما يبدو ويؤذيها ويؤلمها أن ترى قائداً وطنيّاً يعمل بجدّ وإخلاص لخدمة وطنه . 


 
وأخيراً, لا آخراً, فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي لأنك رمز صمودنا  أحببناك, لأنك رمز عزتنا وشرفنا وكبريائنا سنبقى معك وسنسير صفاً واحداً خلف رايات مجدك , كنا ومازلنا وسنبقى معك وخلفك حتى يتم القضاء على المليشيات الانقلابية واستعادة الدولة , ومشروعك الاتحادي سيبقى ويمكث في الأرض وينفع الناس , والله من وراء القصد . 


 
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

شبكة صوت الحرية -

منذ 4 سنوات

-

1056 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد