د. علي العسليد. علي العسلي

الكبير كبير بالتاريخ وبالتلاحم والتضحية ..!

لا شك أن  محافظ محافظة  مأرب اللواء" سلطان العرادة "  هو من الرجال الكبار الذين سيسجل لهم التاريخ أنه مع الجيش الوطني وقبائل مأرب الأقيال   هزموا الحوثة واسقطوا الانقلاب وحافظوا على الجمهورية والوحدة وسهروا الليالي لإعادة ترتيب وتدريب  أنفسهم ، ها هم  يصنعون الانتصار تلو الانتصار وقريبا سيعلنون النصر المرتجى..! 


ألبوم مأرب بمحافظها وقبائلها، وبالجيش الوطني تسطر أروع البطولات والتضحيات وتتقدم صوب العاصمة صنعاء بكل ثبات واقتدار..! 


يقول محافظ مأرب وما أبلغه من قول! "إن مأرب التي كسرت شوكة مليشيا الحوثي الانقلابية وهي في عنفوان قوتها قبل سنوات، تتكفل اليوم ومعها شرفاء اليمن وبدعم التحالف العربي بأن تدفن هذه المليشيات ومخططاتها". كلام لا لبس فيه ولا ادعاء.. كلام حقيقي ومجسد على الأرض.. مأرب لم يدنسها الحوثي قبل عدة سنوات وتحولت إلى ملاذ أمن لكل اليمنين تحت قيادة اللواء سلطان العرادة، فاستضافت الأكاديميين والاعلامين والتجار والمهندسين والجنود المقاتلين والعمال وكل شرائح المجتمع  من كل أرجاء الوطن لا تمييز لديها بين تعزي ومهري، صعدي و أبيني، و صنعاني وحضرمي كلهم أبناء اليمن تبنت الجمهورية ودافعت عنها وستنتصر  لها بإذن الله.. مأرب ورجال القوات المسلحة هم من يهزمون الحوثية الآن   فكرا ومعتقدا وخرافات، فلا طلاسم تنفعهم هناك، ولا حروز تنقذهم من الموت، كلما حاولوا الاقتراب من عاصمة سبأ وجدوا   الموت منتظرا لهم، كلما حاولوا الاقتراب من قلعة التاريخ والحضارة والجمهورية وجدوا أسودا تتصدى لهم فينكسرون ويدفنون فيها وسينهزمون لا محالة في نهاية المطاف ..؛ لأن مأرب عنوان اليمن الكبير.. مأرب نموذج للأقاليم مأرب هي من تصنع النصر وهي من ستؤسس الدولة الاتحادية وهي من ستفرض المعادلات الوطنية شاء من شاء وأبى من إباء..!  النصر حليف مأرب وأبنائها لسبب بسيط أن مأرب وقفت سدا منيعا   وبثبات  أمام مشروع الانقلاب؛ و مأرب حافظت علي هوية المجتمع ، بينما الحوثة   يشنون حرب انتقام ضد مأرب لأنها فعلت كل ذلك..؛ وشتان بين المنتقم وصاحب المشروع فالنصر بالنهاية لصاحب المشروع، ومأرب هي مشروع نموذجي للدولة اليمنية الاتحادية الجديدة بأقاليم ..!؛   تعيش مأرب هذه الايام انتصارات متتالية فنشيد بمحافظها وأبنائها وكل جندي من جنود القوات المسلحة والأمن البواسل، نعم! هناك انتصارات يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في صرواح وهيلان والسيطرة على أهم المواقع العسكرية في  جبل هيلان   ورفع العلم الجمهوري عليه.. شكرا للمحافظ وشكرا للجيش الوطني وشكرا لقبائل مأرب التي لم تستجب  لبث الفرقة التي حاولت مليشيات الانقلاب إحداثها، بل تحولوا أبناء مأرب إلى كتلة صلبة تحطم أي اعتداء عليها.. لله درك يا شيخ سلطان  العرادة وأنت تقول وتدعو كافة اليمنين إلى الالتفاف حول المصلحة الوطنية والترفع عن الخلافات الجانبية والمكايدات والعمل من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها الضامنة لحقوق وكرامة كل اليمنين.. تجسد هذا القول على الواقع، فمعركة مأرب هي معركة اليمن وليست حزبية ولا الصلاحية نقول ذلك الموتورين والمشككين؛ هي للدفاع عن الجمهورية وهي بوابة النصر المؤزر  في الدخول للعاصمة صنعاء واستعادتها، فلا ترجفوا ولا تشككوا ومن لا يريد ان يشارك في معارك الشرف والبطولة عليه أن يخجل مما يقدمه الرجال هناك   من تضحيات وينكتم؛ فهناك من وهبوا انفسهم للدفاع عن الجمهورية ولا يلتفتون للغرابيب السود  واصواتهم..  فواجب عليّ القول؛: أن أهنيء الشيخ العرادة والجيش الوطني والمقاومة الوطنية وقبائل مأرب العظام على ما تم تحقيقه من انتصارات، ولتخرص كل الألسن والأفلام التي على الدوام تقوم بجلد الجيش الوطني عند بعض الانكسار آت أو التكتيكات التي لا يدركونها وليس لهم في فنونها دراية ولا معرفة؛ لكنهم عند الانتصارات على الواقع إما يخرصون ولا يتكلمون عنها أو إن نطقوا فينسبونها على أنه انتصار مليشاوي ضد مليشاوي.. خسئ  والله اصحاب هذا الترويج..!  فالمعارك   والانتصار ات ياهؤلاء تأتي باستحضار التاريخ، وخصوصا تاريخ سبأ وبقيادة مؤمنة ومخلصة يتحقق  التلاحم والتضحية من الجميع فيكون النصر .. تحية لأحد كبراء اليمن كبير مأرب التاريخ والحضارة فإلى الأمام باتجاه العاصمة صنعاء، والنصر حليفكم بإذن الله.. التحية والإجلال والاحترام  لكل قبائل مأرب الشجعان..


.. أختم ببرقية عاجلة إلى الحكومة ..  نحن في زمن كورونا وإجراءات الدول ومنع الحوثة من السماح   لمن يعود من اليمنين الدخول إلى بيوتهم .. لذا  ابعث بطلب مشفوع بالرجاء إلى حكومتنا أن تفاتح كل  الدول وخاصة أينما يتواجد اليمنيون وبالتحديد " السعودية ومصر والأردن" بأن يسمحوا لليمنين المتواجدين  بالتمديد التلقائي للإقامة حتى يزيل ربنا هذه الجائحة وتنتهي القيود الإجرائية..   والسلام،،،


شبكة صوت الحرية -

منذ 3 سنوات

-

825 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد