سينتصر "هادي" رغم أنف الانقلابيين والمُرجِفين ..!

نعم سينتصر فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي رغم أنف المُرجِفين والخائفين والانقلابيين وتجار المواقف السياسية والإعلامية الذين يبيعون ويشترون في وطن الحكمة والإيمان, وسيبقى هذا الوطن موحداً شامخاً, سينتصر لكرامته وعزته وسيسترد دولته ومؤسساتها، وسيعيد الحق لأهله ولن تحول أية قوة مهما كانت من هذا الانتصار, سينتصر هادي للشرعية والعدالة والحق، لأنه ينتصر لنفسه وقيمه التي أرساها في وجه شريعة الغاب, سينتصر دون محالة رغم ظلام وآلام المعتقلات التي انشاتها المليشيات هنا وهناك . 

سينتصر هادي رغم انف الانقلابيين أياً كانوا فهم الجاهزون لتبديل جلودهم كالأفاعي السامة للوصول إلى أهدافهم الدنيئة والخبيثة، مُتناسيين أن رائحتهم النتنة تفوح يوماً بعد يوم.. فليس كل ما يلمع ذهباً، وهؤلاء يعيشون نشوة حقدهم وكراهيتهم، ولا ينتبهون أنهم سينكفئون يوماً، ويعودون من جديد إلى حقيقتهم الأنانية الانتهازية . 

سينتصر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رغم أنف المُرجِفين, لأنه الأمين والمؤتمن, الصابر الشجاع,  الهادئ المتزن الثابت على الحق, والمتمسك بالحقوق, المرن عندما تكون هناك ضرورة للمرونة, والصلب عندما يكون الأمر يتطلب صلابة في الموقف , وتحمل ما لم تتحمله الجبال وما يمكن أن يحيطه من مؤامرات متعددة وذات اتجاهات مختلفة, سينتصر هادي لأنه قائد سياسي من الطراز الأول يمسك بكافة خيوط السلطة السياسية, طوع كل طاقاته لتجاوز المأزق الانقلابي الذي فرضته المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية . 

سينتصر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رغم أنف المُرجِفين, لأنه لا يقر بسياسة ردات الفعل… ولا بسياسة كيل الاتهامات… رغم الاستهداف المستمر والمتواصل, سينتصر لأنه القائد الأكثر جرأة وشجاعة الذي سطّر الملاحم ورفض الخضوع للمليشيات الانقلابية الحوثية وكشف ازدواجيتهم ومكرهم وحقدهم على أبناء الشعب اليمني , واستطاع أن يُسهم في صنع التحولات والمتغيرات التي نراها اليوم . 

أخيراً أقول .. سينتصر فخامة الرئيس هادي رغم أنف الانقلابيين و المُرجِفين, سينتصر هادي رغم أنف الانقلابيين والمُرجِفين الذين يعبثون بالوطن لأنهم الفارغون الغارقون الكاذبون, سينتصر هادي رغم أنف الانقلابيين والمُرجِفين وسيسجل التاريخ إن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الأكثر صدقا ووفاء وسيكتشف الناس انه الأشجع والأروع وقائد سفينة الوطن الحقيقي إلى شاطئ الأمان رغم المتلونين وكثرة المتربصين والمُرجِفين . هذا والله من وراء القصد . 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار ..