كتب مجلس القرية والشعارات الزائفة
بقلم/ فيصل عبدالهادي
فشل مجلس القرية في عدن من تحقيق ابسط النجاحات والإنجازات منذ ان تم تأسيسه مجلسهم بدعم ابوظبي عبر شخصيات فاسدة ومرتزقة ومرتهنة للدرهم الإماراتي اكثر من انتمائهم للقضية الجنوبية التي أصبحت شماعة للمتاجرة والابتزاز بحق المواطن في الداخل ودول التحالف خارجيا .
فشل مرتزقة الانتقالي في الانقلاب المسلح على الحكومة الشرعية سابقا واليوم تنكشف اطماعهم ونهبهم لقوت المواطنين في المحافظات الجنوبية .
لجئت مليشيات المرتزقة الجديد لابو ظبي القديم للضاحية الجنوبية لتجنيد المزيد منهم للهجوم على الحكومة، وقيادات الدولة، والقوى السياسية المساندة للشرعية، ظنًا منهم أن المواطنين لا يدركون حجم المخططات التي تحاك ضد البلاد عبر تلك القوى التي باعت القضية وسعت لإفشال الجهد العربي اليمني في قطع يد إيران في اليمن.
أيادي التخريب والعبث في المحافظات الجنوبية، والعاصمة المؤقتة عدن، على وجه الخصوص تقودها خلايا مرتهنة لدفع المسبب من قبل قياداتهم بالدرهم الإماراتي عبر الاعتماد على مخصصات لناشطين وصحفيين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي، للعمل كمرتزقة لشن حملات إعلامية ضد الحكومة، والقوى والشخصيات السياسية المساندة لها .
ما الفائدة من ممارسة الارتزاق مقابل التخريب في الجنوب، وإثارة الفوضى، والتحريض على الحكومة، ورجالات الدولة؟ وهل اكتملت الحقيقة لدى المنخدعين بالشعارات الزائفة للمجلس الانتقالي، وأن المهمة الموكلة إليه لا علاقة لها بالقضية الجنوبية؟!
الى متى سيظل الانتقالي ومرتزقته يتسترون بشعارات أصبحت مكشوفة لدى اليمنيين في المحافظات الجنوبية وللدول التحالف العربي .