كتب بن بريك الوجة القبيح للانتقالي
بقلم/ أبو صفية باجبع
مظاهرات عدن أظهرت لمن بقى في قلبه شاك أن الإنتقالي لا يمثلهم بأي حال من الأحوال، فما قام به اليوم كانت الشعره التي قصمت ظهر البعير.
جمع أحمد بن بريك كل ما يملك من قوة لمنع ابناء عدن من الخروج بمظاهرة سلميه، فكانت نسخة معدلة عما قام به في حضرموت عام 2011.
هل علمتم لما وضع أحمد بن بريك قائم بأعمال المندوب السامي الإماراتي في عدن!!!
أحمد بن بريك لا يملك مبدأ ولا قيم، فما يحركه هو المادة والخمر، ولا ينكر هذا كل من عرف أحمد بن بريك يخفى على من لم يصاحب الرجل زمن.
أحمد بن بريك جاء منتقنا من عدن وأبنائها كما فعل مع أهل حضرموت سابقا، فتاريخ الرجل ليس مشرف بالنسبة للقمع وسفك الدماء.
فهل يعي الجنوبين اليوم ما يريده الانتقالي لهم من صورة لدولة الموعوده من قبله.
دولة عميقة تقوم بأيدي مرتزقه، فاي دولة ستكون!!!
وما هي ملامح وجهها؛ فقد راينا شوارع عدن رسمت لنا الصورة واضحه.
تبقى العبيد تنفذ أوامر السيد وإن ادعى المنفذ أنه حر، فتفضحه افعاله التي صرح بوجوب فعل السيد.
مبارك لكم يا ابناء عدن انتصاركم الأول على الانتقالي، ونسأل الله أن يكون النصر الحقيقي قد قرب وقته لتتحرر عدن من كل الفاسدين الذين كانوا سببا في خرابها وتضييع أهلها.