كتب الأعذار إنتهت
بقلم/ انيس البارق
يفترض أن أعذار الانتقالي انتهت!
كان يقول لنا سابقاً إنه لا يملك إيرادات عدن، وأنه يملك الأرض فقط!
في أبريل الماضي امتلك الانتقالي الأرض وما تحتها وما فوقها، ولم يحدث أي تغيير، ولا توجد بوادر للتغيير!
استولى الانتقالي على إيرادات شهر واحد بلغت أكثر من 50 مليار ريال وفق الأرقام التي أعلنها هو بنفسه، فضلاً عن المليارات الأخرى التي نهبها من البنك، فأين التغيير المنشود؟
لا يملك الانتقالي عصا سحرية، نعم هذا صحيح، لكنه يملك أرشيف ثلاث سنوات من الصراخ والحديث عن إدارة ذاتية للجنوب، وهذا يعني منطقياً أنه يمتلك خطة فعلية للإدارة يتم تطبيقها بمجرد إعلان الإدارة الذاتية، لكن هذا لم يحدث.
أعلن الانتقالي الإدارة الذاتية ونهب المليارات ووقف يتفرج ويعيد سيناريو الصراخ، وبدلاً من تحسن الأوضاع، ازدادات الأمور سوءاً فلا رواتب ولا خدمات ولا حتى اعتراف عربي أو دولي بالإعلان المذكور الذي صدعوا رؤوسنا به.
سقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تغطي عورة الانتقالي فوقف أمامنا عارياً تماماً، وبدلاً من أن يخجل ويبحث عن ما يستر به عورته، وقف متبجحاً وبدون خجل، وأحياناً مفتخراً بعورته!