كتب فكر قبل أن تنظر
بقلم/ أبو صفية باجبع
الانتقالي يريد أن يجعل من أبناء الجنوب كباش محرقة في كل مرة يتقدم فيها..
كان مدافعا فكانت له الغلبة وتأخير تقدم قوات الشرعيه.
وحينما بدا بعملية الهجوم أصبح التخبط واضحا والهزائم تترا وأخشى على ابناء يافع والشعيب وردفان ان تفنى ويبقى أبناء الضالع في الحيود وعند البنوك والأراضي التي سطوا عليها بحجة حماية مكتسبات الجنوب.
هذه الأيام انتحر الانتقالي بعد اسقاط العوبان لهم أمام اسيادهم واخذ عتادهم الذي كانوا يتفاخرون به أمام الكاميرات..
أرادوا الانتقام لكرامتهم فسقطوا فوق سقوطهم سقطات.
نرى الأسرى في الافلام التابعه لقوات الشرعيه وكيف ينادون بعضهم بعدم قتلهم فهم اخوانهم وإن بغوا عليهم.
فهل يعي جنود الانتقالي كيف ضحت بهم قياداتهم في معارك خاسرة في الأساس.
قيادات المعارك تحتاج لانسان ذوي خبرة ودراسة عسكريه، فقيادات المعارك في الانتقالي غالبا بنشري او سمكري او صباغ..
وزاد العجين بله دخول الفاشل جواس في المعارك ليصبح الفشل أصناف مختلفة بين بقايا سكارى الاشتراكي وبناشرة جدة وسوق القات....