كتب كتب

آخر ما يتعذر به الحوثيون لتبرير قانون الخمس العنصري

بقلم/ محمد عزان

أن الإسلام حرَّم الزكاة على بني هاشم، وأن الخمس جاء تعويضًا لهم عنها، وهذا تعليل عليل..
▪ أولًا:
*أنتم من حرمها على أنفسكم وليس ديننا*،
أما القرآن فقال:
*{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ الله وَابْنِ السَّبِيلِ}*
ولم يميز بين فقير وفقير ولا محتاج ومحتاج..
▪ ثانيا:
الأحاديث التي فَهم منها البعض تحريم الزكاة على بني هاشم؛
*موجودة في كتب الحديث، وليس فيها دلالة واضحة على تحريم الصدقة عليهم على أساس عِرقي*،
وإنما لكون من وردت فيهم ليسوا من مصارفها المحددة في الآية؛
لسبب أو آخر. وبالتالي يظل الأخذ بعموم الآية مقدمًا على مجملات أحاديث الآحاد.
▪ ثالثًا:
تأكيد بعض الفقهاء على تحريم الصدقة على بني هاشم، نتعامل معه كاجتهاد لهم،
*لا تشريع ديني من الله،*
وبالتالي لا يصح التهويل به وسن قوانين وتشريعات مُلزمة به، لا سيما وقد ورد عموم القرآن بخلافه.
▪ رابعًا:
*القول بأن "الخمس شُرع لهم مقابل الزكاة" مجرد تعليل اخترعوه هم، ولم يرد به كتاب ولا سنة*،
وليس له أي منطق في ميزان العدل، لأن جزءا من الخمس - حسب قولهم يصرف - لأغنيائهم، وما بقي يصرف لفقرائهم.. بينما الزكاة للفقراء الناس جميعًا.
*ثم كيف يمكن لعادل أن يخصص خمس ثروات البلاد لفئة تعدادها أقل من 1% بينما يجعل الزكاة* -
التي لا تساوي عُشر مِعشار الخُمس - من نصيب 99% من الناس!
*فاتقوا الله يا قوم، ولا تعبثوا بتشريعات ديننا وقوانين بلادنا. واخشوا غَضْبَة شعب مقهور.*
...



شبكة صوت الحرية -

منذ 3 سنوات

-

1000 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد