نجلاء الاشمورينجلاء الاشموري

الرئيس القائد ومشاريع الاقزام ومرتزقة العصر



تاريخ فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبناء اليمن على اسس وطنية بعيدة عن التميز والمناطقية والعنصرية ليست وليدة اللحظة بل عمل منذ ان تولى زمام السلطة في ٢١ فبراير ٢٠١٢ عمل بكل جهد على وضع اللبنات الاساسية لليمن الجديد رغم كل المؤامرات والتحديات التى وقفت امام مشروعة الوطني الجامع لكل اليمنيين وفق الحكم الرشيد والحرية والعدالة .

لن يستطيع احد ان يزور التاريخ بحق الرجل الذي قدم كل قدراته في محاربة ومصارعة قوى الضلام في المحافظات اليمنية الشمالية والجنوبية التى عبثت ولا تزال تعبث بمقدرات الوطن .

رسالة لكل القوى الظلامية التي تحاول تجميل وجهها القبيح او المشاريع الصغيرة والمؤامرات الخارجية التى تستخدم ارخص مرتزقة العصر علي ارض المعمورة لتنفيذ مشاريعها على حساب المشروع اليمني الكبير فلا مجال لها الا ان تتحطم وتجني خيبات الامل رغم كل مساعيها المنافية لتطلعات القائد والشعب اليمني الداعم له من المهرة الى صعدة .

بدات المؤامرة على الوطن منذ ان انتهى مؤتمر الحوار الوطني الشامل لرسم ملامح اليمن الجديد الذي يتسع لكل اليمنيين بسعي تلك القوى الظلامية استجداء الماضي الدفين عبر تشكيل مليشيات اقتحمت المحافظات اليمنية واحدة بعد اخرى حتى وصل بهم الحال الى محاصرة الرئيس في منزلة وبنفس الدعم الخارجي الذي يحاول ان يفرض مشروع مناطقي ( مشروع القرية في الجنوب) .

غير ان بصمات وفرارات الرئيس القائد كانت محطات فاصلة اربكت الخصوم في الداخل والداعمين لهم عربيا ودوليا واقليميا .

وفي ٢١ يناير ٢٠١٥ رفض الرئيس عبد ربه منصور هادي في حين تعصف أزمة أمنية وسياسية حادة حاولت مليشيات الحوثي الانقلابية ان تفرض اكثر من مائة وخمسين قرار سياسي وسيادي لليمن منها قرار نائب له يكون مخول بادارة البلاد الا انه رفضها وقدم مصلحة اليمن والمشروع الوطني وقدم استقالتة .


وفي نهاية فبراير ٢٠١٥ اتخذ قرار نقل العاصمة الى عدن وسحب استقالتة التى قدمها لمجلس النواب وفق ما يخول له الدستور اليمني قبل ان يتخذ مجلس النواب قرارهم بالقبول او الرفض لها ما زاد من ارباك خصوم اليمن واليمنيين .


وعندما اجتاحت المليشيات الحوثية المحافظات الجنوبية والسلطة وفق مشروع دخيل علي اليمن واليمنيين مدعوم من إيران والامارات التى تحاول شيطنة اكثر من ٣٠ مليون يمني بحجة محاربة ما يسمى بالاخوان المسلمين وكان دعمها لصالح وجناحه العسكري هو انتقام لقرار حكومة الوفاق التى اتخذت قرار بالغاء عقد ادارة ميناء عدن من قبل موانئ دبي قام الرئيس القائد باستدعاء تحالف الشقيقة الكبرى لوحدها لنصرة اليمن .


لم يقتصر دور الامارات الى هذا الحد بل عملت بعد تحرير عدن ودعم جماعات مناطقيه بالسلاح والعتاد والمال لتنفيذ مخططاتها التى تحطمت امام الرئيس القائد بكل مراحل الصراع الجديد في المحافظات المحررة وسعيها لشراء الولاءات من قيادات صنفوا هم واتباعهم بارخص مرتزقة علي وجه الارض.

كل المشاريع المناطقية والعنصرية التى تعمل عليها الامارات منذ ٢٠١٤ الى اليوم لن تحيد القائد ورجالة الشرفاء على مختلف الاصعدة السياسية والعسكرية والدبلوماسية ان يرضخوا لتلك المشاريع الموسسة لحروب اهلية في الداخل اليمني .

كما ان محاولة الامارات وبكل ما تملك من قوة لحرف اهداف التحالف العربي وكل الضغوطات التى تمارس ضد الرئاسة والحكومة لن تحقق شي سوى الخذلان ومزيد من الخسران لسمعتها والتى اصبحت مفضوحة علي كل المحيط العربي والدولي والاقليمي .

موقف الرئيس هادي ثابت بثبوت جبال ردفان وشامخ كجبال عيبان وان لا يحيد هو وشرفاء اليمن من تحقيق النصر علي المشاريع الانقلابية في الشمال والجنوب وسيضل اليمن الكبير الصخرة التى تتكسر عليها مشاريع الاقزام والمرتزقة الجدد في عدن وسقطرى وابين والمهرة وصنعاء وصعدة والبيضاء وتعز شبوة وكل شبر من ارضنا الحبيبة.

شبكة صوت الحرية -

منذ 3 سنوات

-

994 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد