كتب كتب

#سر_بحاح

بقلم/ نبيل عبدالله

نشر بحاح مقال يهاجم الرئيس هادي وبغض النظر عن من كتبه ففي الأخير ثمة رسالة أراد بحاح أن يوصلها وتتمحور في ان رحيل هادي أساس لبناء السلام!
أورد المقال ما أعتبره سر يذاع لأول مره عن سبب قيام الرئيس بإقالة بحاح وهو لإفشال مشاورات الكويت بعد أن تم التوافق مع الحوثيين على بحاح رئيساً بديلاً.

لم يذكر المقال مع من تم التوافق بما أن الرئيس رافض؟!
ما كشفه بحاح يدينه وليس سر فالجميع يعلم بسقوط مسؤلين في مستنقع الاستقطابات والعمل ضد الرئيس بل وقدموا أنفسهم بدلاء عنه ولم يكونوا عون له.

خطط ومحاولات استبعاد الرئيس والانقلاب عليه ليست بجديدة بل تتجدد مع كل فشل لها حتى وصلت أخيراً لما يسمى الانتقالي ولو أن محاولة تنصيب بحاح رئيساً كُتب لها النجاح فبإعتقادي لن يحتاج ممول هذا المشروع لصناعة الانتقالي.
المشروع هذا هو مشروع إماراتي يهدف لمنع الانتقال السلمي والاستقرار بحجة أفشال ثورات الربيع الإخواني وقد بدأ العمل عليه منذ ما قبل التوقيع على الاتفاقية الخليجية التي نظر لها البعض كمناورة مؤقته تماماً كأتفاق الرياض وقال صالح كلمته الشهيرة حينها، ليس المهم التوقيع بل النوايا!

النوايا السيئة هي من حرفت التحالف ومنعت الرئيس هادي من العودة وصنعت لنا انقلاب صنعاء ثم انقلاب عدن وفخخت العمل السياسي وحاربت الدولة وحاصرتها واخترقتها وشتت وحدة الصف وأدخلت اليمن في دوامة ولا تريد له الخروج منها إلا بما يوافق مشروعها المهزوم.

لم يكن مقال بحاح او المقال الذي نشره بحاح الا انعكاس لحالة الانكسار التي أصابت من ارادوا تمرير مشروع الهيمنة واصطدموا بإرادة صلبة من الرئيس تحطمت عليها كل مساعيهم القديمة المتجددة!
كان بإمكان بحاح بعد أن سمح له الحوثيين بمغادرة صنعاء ان يتخذ قراره بعدم العمل مع رئيس يرى أنه غير شرعي وأساس المشكلة اليمنية.
كان ذاك أفضل له من أن يظهر الأمر بأنه غادر صنعاء لكي لا يترك الشرعية للرئيس هادي وينازعه الرئاسة!


شبكة صوت الحرية -

منذ 3 سنوات

-

937 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد