فكري قاسمفكري قاسم

ها والا رضوان الله عليه على موه؟


عبدالملك الحوثي له اسبوع يدعي الله يمده بمعجزة يثبت بها لليمنيين أنه سبط الرسول صلى الله عليه وسلم 


خصوصا في هذي الأيام وهم على أهبة الاستعداد للاحتفال بيوم الولاية لعلي رضوان الله عليه 


ومافيش شي بعيد على ربنا استجاب لدعائه وقال له ما تشتي ياعبدي اطلب؟ 


عبدالملك فرح وقال لربنا ولا نشتي شي الأمور سابره ماغير ينقصنا تغيرونا عمي علي بن ابي طالب كرم الله وجهه نهنجم به اسبوع في البلاد ونحانك به العدوان وبعدا شلوه.


استجاب الله اليوم لرغبة عبد الملك الحوثي والحمد لله وسمعنا المذيع في ميدان الاحتفال بيوم الولاية فرحان يصيح بالميكرفون مبشرا الجماهير الغفيره: 


الان وصل سيدنا علي كرم الله وجهه إلى الميدان محمولا فوق البراق رحبوا به رضوان الله عليه.


وامتلأت المدرجات بأصوات هادرة تصيح الله اكبر الموت لأمريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام هيهات منا الذلة، فيما كان سيدنا علي رضوان الله عليه يشق طريقه بين الحشود الغفيرة إلى المنصة والحاضرون في الميدان مش مصدقين عيونهم أن علي بن ابي طالب بشحمه ولحمه وبجلال قدره حضر ليبارك جمعهم وهذه معجزة سماوية خص بها الله الأنصار دون غيرهم (هو الله) هامو مايقدرش؟!


اصطف طاقم المستقبلين فيسع بالمنصة لمصافحة ضيف السماء واجلسوه في المكان المخصص له محاطا بحراسة مشددة وبدأ المهرجان بآيات من الذكر تلاها شمس الدين مفتي الديار الحوثية وهو مقشبب شيفطس يتلو شويه ويدعو الجماهير خيرات يزيدوا بالحمد والشكر لله على نعمة آل البيت داعيا للسيد عبده بدوام النصر على أعداء الله.


المذيع مقدم المهرجان كل شوية يرحب بعلي رضوان الله عليه وبالسيد عبده ويدعو الجماهير الغفيرة لرفع أصواتهم بالهتاف لمبايعته بالولاية مدى الحياة مذكرا إياهم بمناقبه العظيمه خصوصا يوم رقد فوق الفراش بدل النبي وهو ما كان بينه نوم يومها ولكنه فعل ذلك في سبيل الدعوة للإسلام وهذا اكبر دليل بأنه خليفة الرسول (ص) والاحق حتى هذه اللحظة بالولاية.


رئيس المهرجان محمد علي الحوثي تقدم إلى المنصة وقف وراء الميكرفونات ورحب بسيدنا علي رضوان الله عليه  واستعرض أمامه جملة الإنجازات التي تحققت لليمنيين وللاسلام  بفضل ثورة 21 سبتمبر 2014 وانهى عرضه بمبايعة علي وبتأكيد أحقيته بالولاية وبالدعاء لعبد الملك الحوثي في يوم الغدير.


ابو علي الحاكم القائد الميداني طلع المنصة مخزن ؛ رحب بسيدنا علي رضوان الله عليه وبالمناسبة العظيمة التي جاءت به من السماء على الرغم من الدنيا مطر وعدوان واستعرض أمامه ما تحقق للإسلام من إنجازات في كل  الجبهات وكاد أن يشترغ بالقات وهو يستعرض جملة الصعاب التي يواجهها جنود الله كل يوم في جبهة مأرب لولا ستر الله وعمله الصالح في الجبهات وفي سجن الصالح 


وانهى كلمته بالشكر لقائد الثورة وبتأكيد الولاية لسيدنا علي رضوان الله عليه.


احمد حامد مدير مكتب الرئيس المشاط طلع يتكلم في المنصة ومعه في يده ملف كامل عن كل انجازات الهوية الإيمانية التي تحققت للشعب اليمني ورحب بسيدنا علي وشكر الله على نعمة سيده عبدالملك الذي تواصل مع ارحم الراحمين شخصيا لإنجاح هذه الفعالية الدينية العظيمة لتأكيد الولاية لسيدنا علي بحضوره شخصيا في تحد كبير للمرتزقة وللعدوان ولأمريكا ولاسرائيل وفي نهاية كلامه دعا اللجنة المنظمة لضرورة أخذ سيدنا علي إلى زيارات ميدانية للاطلاع عن كثب على مقابر الشهداء منسب يدرى كم هو ضمار الهوية الإيمانية وأكد على ضرورة ترتيب زيارة خاصة لسيدنا علي رضوان الله عليه إلى قبر حسين بدر الدين الحوثي وعلى الطريق قدو يبسر السيد عبدالملك ويتعرف على الهوية الإيمانية وجها لوجه.


وكلمه بعد كلمه وترحيب بطيز ترحيب وسيدنا علي جالس بقعته في المنصة يستمع لهم ويسأل: منو هذا حسين؟ 


محمد علي الحوثي جالس إلى يمينه رد عليه "كيف ما تعرفه ياضاك؟ هذا ولي الله.. السيد حسين؛ بن جد ابن عمك يارضوان الله عليك.. شكلك ما قريت حقه الملازم أو ماهوه؟ 


سيدنا علي هز رأسه "هااه سابر".


وشويه انتبه لصور عبدالملك ملان الميدان وكل من طلع المنصة يرحب به ويدعوا له وهو مش موجود بين كبار الضيوف استغرب وسأل:


- ومنوا هذا عبدالملك؟ 


احمد حامد جالس إلى يساره قرب رأسه إلى جنب أذنه يشاوره وقله يارضوان الله عليك. هذا ولي الله الزغير اخو ولي الله الكبير كيف ماتعرف قائد الثورة وسيدها وعادكم أهل ياضاك.


هز سيدنا علي رأسه وسأل: وأين هو ذلحين ليش مايحضر المهرجان؟ 


نبع ابو علي الحاكم من بقعته مستغرب وقله: عدوان عدوان يارضوان الله عليك ما يجي يفعل؟ هو مخبى في غار ساع جده صلوات الله عليه.. وخلينا ذلحين نزغج ابو الولاية وبكره نشلك لاعنده ولا عليك. 


قال هااه سابر 


وسأل: ومن هي امريكا هذي ومن هي إسرائيل ومن هو العدوان ومنهم المرتزقة؟

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

1155 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد