كتب كتب

هل اصبحت منطقة الفضلي ساحة مستباحة.؟!

بقلم/ منصور بلعيدي

الحديث بمنطق قبلي لايروق لي.. ولست من المحبذين للعنصرية بل من المبغضين لها.. لكن الحديث عن الحقوق لايمنع من دعم اهل الحق قبائل كانوا أوشعوباً ..والحق مطلب شرعي لاينبغي التفريط فيه.

وهنا سنتحدث عن حق قبائل ال فضل في حماية ارضهم المستباحة وخاصة منها الدلتا.

ولكون اهم جزء من اراضي الفضلي صار عاصمة المحافظة فقد صارت منطقة الفضلي ساحة مستباحة تحت مبرر انها عاصمة للجميع.

وهدا التوصيف ( عاصمة المحافطة) قاد الئ بروز اطماع قبلية في المنطقة حين ازيح عنها اهلها بطريقة غير مباشرة تحت هدا المبرر.

واليوم نقرأ في مواقع و التواصل الاجتماعي كتابات وخوارط جديدة ينشرها بعض ابناء يافع كجس نبض على طريق الاستحواذ على منطقة الفضلي وتلك الخرائط المستحدثة تحدد منطقة يافع الساحل الئ البحر جنوباً والى شقرة شرقاً والئ خور مكسر غرباً.

وهدا تزييف واضح للحقائق يتعارض تعارضاً صارخاً مع حدود منطقة الفضلي المحددة منذ الحكم
السلاطيني.

كما انه لايوجد مسمئ ( يافع الساحل) بل يافع السفلئ الممتدة الئ مدينة جعار فقط ومنطقة المخزن هي الحد الفاصل بين اليافعي والفضلي وكانت نقطة عشور القات في المخزن ، وما استحداث المسمى الجديد الا لمئارب اخرى.

ومن اجندة هذا التوجه الجديد
استهداف الانسان بتغيير السلوك والتغيير الديمغرافي وتسخير الاموال المنهوبة من ميناء عدن بواسطة احد قادة الحزام الامني (يافعي) لبناء وحدات سكنية باسم شهداء يافع ومنها وحدة سكنية باسم الشهيد احمد سيف اليافعي خطط لها في قرية الشيخ عبدالله جنوب زنجبار باتفاق مشبوة مع محافظ ابين ابوبكر حسين سالم .. سخرت لهدا الغرض.

كما نشر المدعو صالح الزاهر اليافعي ( تاجر ذهب)تسجيل مصور ( فيديو ) يقول فيه نصاً : ان ابين ليافع الى 70 ذراع في البحر وهذه نغمة نشاز خطيرة جداً تدل على مايعتمل داخل العقل اليافعي من اطماع تجاه ارض ال فضل..وخطورتها تكمن في محاولة بعث الماضي التصادمي...

وعلى عقلاء يافع ان يوقفوا حفاري القبور عند حدهم قبل ان يتسع الخرق على الراقع .. وتلك مسئولية وطنية واخلاقية على العقلاء ان يوقفوا متطفليهم على اراضي الغير حتى لايجر ذلك التطفل الئ استبعاث الماضي السيئ في الصراع القبلي الجهول.

فمنطقة الفضلي اصبحت ساحة للصراع السياسي والعسكري علئ مستوئ المحافظة خاصة والجنوب عامة واليوم تبرز فيها بواعث للصراع القبلي العقيم.

وهذه الاجندة تدفع ال فضل لتوحيد الصف في وجه استهداف الارض.

وبالرجوع الئ الوثائق التاريخية والمعطيات القديمة على الارض تتضح جلياً حدود الفضلي واليافعي.

ولاداعي لمحاولات القضم غير الشرعي من اراضي الغير تحت اي مبررات..ومن يفعل ذلك كمن ينبش القبور.!!





شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

700 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد