محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

أخطر إرهابيون..!


وسط التركيز الدولي على قضايا الإرهاب لا زال العالم يغفل ما ترتكبه مليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية من جرائم وإرهاب بحق الشعب اليمني الذي انطلق منذ انقلابها عل الشرعية اليمنية بملامحه وأعراضه الواضحة الملموسة, فإنه يمكن القول بدءاً أن التاريخ البشري لم يشهد إرهاباً مع سبق النوايا والتخطيط والبرمجة والإصرار علي التنفيذ بأبشع الصور والإشكال، كالإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية وأجهزتها الإرهابية السرية, فهي تمارس الإرهاب الرسمي وغير الرسمي والعلني والسري, وسجل التاريخ اليمني حالات إرهابية مثل إرهاب المليشيات الحوثية, هذه الحالات لها منطلقات سياسية - فكرية - عقائدية برامجية موثقة في أدبيات من نفذها ومارسها مثلما هو الحال عليه مع المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية.




يغفل العالم إن المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية ترتكب اعتداءات آثمة على الشعب اليمني ودول الجوار وتهدد الملاحة الدولية، وتواصل عرقلة كل الجهود الهادفة التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى الحل السياسي المنشود لإنهاء الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.





يعُذّب الناس في سجون المليشيات الحوثية الإرهابية بوحشية عصيّة على الوصف تقشعر لها الأبدان , خالية من أي إحساس بالرحمة , يبكون , ينزفون وهل من احد يشفي جراحهم ؟ فكم من مواطن مات من التعذيب؟ وكم من مواطن مات من الجوع ؟ نتيجة لحرب لا ذنب له فيها , وكم من مواطن تقطعت أشلاءه بآلات التعذيب الوحشي , ويمارسون التحريض المذهبي والشحن الطائفي وإثارة التعصب الديني ونشر روح الكراهية والعداء بين أفراد المجتمع في المناطق التي يسيطرون عليها , بموجب ولاية الفقيه التي ينصاعون لأوامرها ولمصلحة إيران , لفرض دكتاتورية الظلام وتعميم ثقافة التصادم.





استطاعت المليشيات الحوثية الإرهابية أن تطُمس حضارة وعراقة الشعب اليمني, وأصبح كل شيء مُلطخاً بالدماء، حياة حمراء يتجلى فيها الرعب والخوف وأنين الألم، اغتيلت الطفولة وتفشى الجهل وانحسر التعليم وماتت الأحلام وضاع المستقبل, ومَنْ ذا الذي سيحمل على عاتقه رسم حاضر اليوم تاريخاً يُفتَخر به على مر السنين!




إن المعايير المزدوجة لدى الغرب تجعل الدول الكبرى تمنع التعريج إلى تعريف إرهاب المليشيات من قبل المنظمات الدولية, الإرهاب هو اللجوء إلى وسائل عنفية للتخويف والترهيب وإملاء الشروط وكسر الإرادات ، وهو الاستخدام غير المشروع للقوة أو التهديد باستخدامها ، لإلحاق الأذى والضرر بالآخرين.. هذا ما تعمله المليشيات الحوثية الإرهابية مع اليمنيين ومع دول الجوار.




هذا الإرهاب الحوثي الذي سيبقى مستمراً طالما هناك دعم وتواطؤ أميركي غربي وهناك اعتماد لسياسة ازدواجية المعايير, الإرهاب الحوثي هو اخطر إرهاب في العالم , والله من وراء القصد.




حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

515 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد