تعرف على " 5 " جماعات ارهابية تستخدم الطفولة في حروبها
الجماعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لا تعرف سوى الدم، لا تراعي أبدا قيم المجتمع، كما أنهم عناصر لا تتسم أبدا بالرحمة، وصلوا إلى حد أنهم باتوا يجندون الأطفال في سن صعيرة لقيامهم بأعمال إرهابية مستغلين براءتهم المعهودة.
انتقدت العديد من منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الدينية تجنيد الأطفال لضمان استمرار التطرف، ووصف بعض السياسيين تلك الإستراتيجية بأنها جريمة حرب، وهذه أكثر التنظيمات والحركات تجنيدًا للأطفال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
1- الحوثيون
أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "الحوثيين" يستغلون الأطفال في باب اليمن "صنعاء القديمة" ويدربونهم على حمل السلاح والوقوف على نقاط التفتيش لفحص السيارات.
ولفتت الصحيفة إلى حالة الطفل "حسن"، 7 سنوات، الذي أُجبر على ترك مدرسته منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا ليحمل الكلاشينكوف، الذي يبدو أكبر منه، ويحرس نقاط التفتيش نيابة عن الحوثيين.
ومن جانبه قال "جمال الشامي"، رئيس مدرسة الديمقراطية، منظمة غير حكومية في صنعاء، إن مسئولية تورط الأطفال في الصراع لا يقع على الحكومة فقط، ولكن على الحوثيين والميليشيات الجنوبية التي تشجعهم على حمل السلاح وإغرائهم بالأموال والشعور بالواجب تجاه الوطن.
2- داعش
كشف سياسي عراقي يدعى "شيخ شامو"، أمس الأربعاء، أن مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي يجبرون الأطفال الإيزيديين على أن يصبحون جنودًا وانتحاريين.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مقاتلي "داعش" في معاقل التنظيم بمدينة الرقة السورية وتل عفر العراقية متهمون بإجبار الأطفال الإيزيديين المختطفين على التدريب في المعسكرات الإرهابية، حيث يتم إعدادهم للحرب.
وأكدت الصحيفة، أن "داعش" لا يخجل من استخدامه الأطفال كجنود، إذ ينشر صورًا مروعة لأولاد صغار يلوحون بالبنادق، فضلًا عن إجبارهم على إطلاق الرصاص وذبح السجناء، مشيرةً إلى تأكيد "شيخ شامو" استغلال التنظيم الأطفال المعاقين بالتحديد لتنفيذ هجمات إنتحارية على المباني والمواقع العسكرية أكثر من الأهداف البشرية.
3- بوكو حرام
اتهمت منظمة عالمية معنية بحقوق الأطفال، "بوكو حرام" ولجان أمن شعبية مناهضة لها في نيجيريا بتجنيد الأطفال بـ"شكل قسري".
وقالت منظمة "ووتش ليست"، التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، في تقرير لها: "إن الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا يتم تجنيدهم من جانب طرفي النزاع في نيجيريا"، مشيرة إلى أن الطرفين يستخدمان الأطفال في المساعدة والتجسس.
4_حركة الشباب المجاهدين
اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش، في فبراير 2012، حركة الشباب المجاهدين في الصومال بإجبار أطفال صوماليين على القتال في صفوفها، وتحدثت عن خطف أعداد غير مسبوقة من الأطفال في الصومال على مدى العامين الماضيين.
وبحسب تقرير للمنظمة تم إرسال أطفال إلى جبهة للقتال للمساعدة وحماية المقاتلين البالغين بينما تستخدم الفتيات كـ"زوجات" لمقاتلي حركة الشباب.
وقالت لايتيتيا بدر، الباحثة في المنظمة لـ"بي بي سي"، إنه على مدى العامين الأخيرين، زادت وتيرة قيام حركة الشباب بخطف الأطفال من المنازل والمدارس، موضحة أنه لم يعد ثمة مكان حاليا آمن بالنسبة للأطفال في "الصومال".
5_تنظيم القاعدة
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب، يقوم بدوره بنشر الأطفال في ميادين القتال، مشيرة إلى أن تقارير "يونيسف" تقدّر أن نسبة الأطفال في صفوف الحوثيين تصل إلى ثلث جميع المقاتلين في اليمن.