محليات

البيان الختامي لمؤتمر الرياض يعلن التأييد المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية .

البيان الختامي لمؤتمر الرياض يعلن التأييد المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية .

اعلن المشاركون في مؤتمر الرياض في بيانهم الختامي اليوم تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .

كما اعلنوا تاييدهم لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.

وفيما يلي نص "البيان الختامي لمؤتمر الرياض"

في خضم المآثر العظيمة للمقاومة الشعبية الصامدة في عدن الباسلة وفي الضالع ولحج وتعز وشبوة ومارب وابين والبيضاء والحديدة وغيرها من مدن وقرى اليمن جنوبه وشماله وبرعاية كريمة مشكورة من خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود واخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية انعقد مؤتمر الرياض بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وذلك خلال الفترة من 17- 19 مايو برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، حيث افتتح المؤتمر اعماله في 17 / مايو بجلسة افتتاحية برئاسة رئيس الجمهورية ونائبه وبحضور د. عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون الخليجي والدكتور / أحمد بن حلي مساعد أمين عام جامعة الدول العربية والاستاذ / اسماعيل ولد شيخ احمد مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الى اليمن والدكتور/ صالح القنيعير مبعوث الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول الراعية والداعمة للمرحلة الانتقالية، وقد تخلل برنامج المؤتمر جلسات مغلقة تم خلالها قراءة مسودة اعلان مؤتمر الرياض ومناقشته من قبل أعضاء المؤتمر وتشكيل لجنة استيعاب الملاحظات وصياغة البيان الختامي.

انعقد مؤتمر الرياض في ظروف بالغة التعقيد جراء الانقلاب على الشرعية من قبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح واسقاط العاصمة صتعاء واخضاع الرئيس والحكومة للاقامة الجبرية واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولا الى محافظة عدن وهو ما شكل تهديدا لأمن اليمن وسيادته وامن الخليج والامن والسلم الدوليين تنفيذا لأجندة خارجية تهدد الامن القومي العربي وتجعل اليمن ساحة لنفوذ تلك القوى في المنطقة، وازاء كل ذلك تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24مارس 2015 الى قادة مجلس التعاون لدول الخليج الغربية داعيا للوقوف الى جانب الشعب اليمني وحمايته وتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان تحالف الحوثي وعلي عبدالله صالح المستمر وردع العدوان على مدينة عدن وكافة المناطق في اليمن جنوبه وشماله.
وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف الى جانب الشرعية والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الامن الدولي رقم (2216) سنة 2015م.

لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار حيث تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الاساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني) كما تم اعداد مشاريع الوثائق الاساسية والتي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر وانتهت بهذا البيان واعلان الرياض.
وانطلاقا من كل ذلك واستشعارا منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة نؤكد على ما يلي:

1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه، وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية الى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.
2- تأييدنا الكامل لجهود الامم المتحدة والاشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية واخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب والوقوف الى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الانساني وحق الجوار والاخوة.
3- يؤكد المجتمعون على تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتي عدن وتعز الباسلتين وفي كافة انحاء اليمن جنوبه وشماله وامدادها بالسلاح والدعم اللوجستي والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.
4- مطالبة مجلس الامن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.
5- دعوة الامم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية والاشراف على تنفيذ قرارات مجلس الامن وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن وتسليم الاسلحة والمؤسسات.
6- يؤكد المجتمعون على ان تباشر الحكومة فورا العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية اسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.
7- يؤكد المؤتمر على الاهمية القصوى للاسراع في تنسيق وتحقيق برنامج اغاثي انساني عاجل يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الانسانية للمدنيين الذين يتعرضون لابشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح وخاصة في مدينة عدن.
8- يوصي المؤتمر الحكومة لمتابعة اعلان الرياض بمتابعة واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة الى ارض الوطن في أقرب وقت ممكن.
9- يؤكد المؤتمرون ان موقف التحالف العربي يقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث امل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين واعادة الشرعية وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على الحرص على حدة اليمن وأمنة واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.
10- يؤكد المؤتمرون انهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق الا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) ويشمل ذلك الانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوبا وشمالا وايقاف الحرب وكل الاعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة المؤسسات الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج وانشاء مخيمات للنازحين وايجاد الرعاية اللازمة لهم.
وأختتم المؤتمر أعماله بإقرار إعلان الرياض واعتباره وثيقة أساسية من وثائق الفترة الانتقالية.
وأخيرا فان مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وانجاح فعالياته.آ 
والله نسأل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
الحرية للأسرى والمختطفين.
المجد للمقاومة الشعبية الباسلة.
العزة لليمن.آ 
صادر في الرياض
يوم الثلاثاء 19 مايو 2015
وبالله التوفيق،،،

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1459 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد